اعتبرت رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية فهيمة صبيان اليوم السبت بأن بطولة كأس الأمم الأفريقية في القفز على الحواجز في فئتي الأشبال و الأواسط، التي انطلقت الخميس الماضي في وهران، حققت "نجاحا كبيرا". وصرحت لوأج هذه المسؤولة قائلة: "برأي المشاركين أنفسهم، كل شيء يسير بطريقة جيدة للغاية من الناحيتين التنظيمية والفنية. الجميع سعداء بظروف سير البطولة". وتقام المنافسة، التي تدخل في إطار الأحداث التجريبية تحسبا للنسخة ال 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر عقدها الصيف المقبل في وهران بمركز الفروسية ''نادي الركاب الوهراني'' بالسانية، و هو نفسه الذي سيستضيف فعاليات هذا الاختصاص خلال الألعاب المتوسطية، علما و أنها تعرف مشاركة فرسان من تسعة (9) دول إفريقية. وأضافت فهيمة صبيان، و هي أول امرأة تتولى رئاسة اتحادية رياضية في الجزائر: "أنا شخصيا فعلت كل ما في وسعي لإجراء كأس الأمم الافريقية في وهران حتى تكون محطة تجريبية مفيدة لنا تحسبا للألعاب المتوسطية". وأعاد مركز الفروسية ''الركاب الوهراني'' فتح أبوابه في نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة المسابقة الدولية، و هي المسابقة التي نظمت أيضا في إطار المنافسات التجريبية للألعاب المتوسطية، بعد ما خضع لأشغال إعادة تهيئة كبيرة لما يقرب من عامين. وشملت هذه الأشغال ما لا يقل عن ست عمليات، و هي إصلاح و بناء 120 اسطبلا، و انجاز مضمار منافسة و مدرج يتسع ل500 مقعد، و بناء دورات مياه، و أحواض، و مقهى، و إعادة تأهيل مقر الإدارة و بناء سياج، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية، وتهيئة ميدان التدريب و تركيب نظام المراقبة بالفيديو. وتابعت رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية : "بشكل عام، ممثلو الاتحاد الدولي للفروسية الحاضرين بيننا في هذه المناسبة، راضون عن موقع المسابقة. ومع ذلك، فقد قدموا بعض التوصيات التي سيتكفل بها منظمو الألعاب المتوسطية". وتتعلق التوصيات المعنية على وجه الخصوص "بصيانة ميدان المنافسة واقتناء الحواجز في أسرع وقت ممكن"، وفق نفس المصدر. في هذا الصدد، عقد لقاء جمع ضيوف الجزائر مع اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية، على هامش البطولة، بحضور ممثل وزير الشباب و الرياضة، مثلما أشارت إليه السيدة صبيان، التي أخبرت عن تنظيم مسابقة تجريبية أخرى بنفس المرفق في 16 يونيو، أي قبل عشرة أيام من انطلاق التظاهرة الرياضية المتوسطية (25 يونيو-5 يوليو). وتختتم كأس إفريقيا للأمم للقفز على الحواجز مساء اليوم السبت، بعد ثلاثة أيام من المنافسة التي نظمتها الاتحادية الجزائرية للفروسية بالتنسيق مع نادي ''الركاب الوهراني'' تحت رعاية الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، وذلك بمشاركة فرسان من زيمبابوي و زامبيا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا و إثيوبيا وكينيا وتونس و ليبيا و البلد المضيف الجزائر.