توفي 2643 شخص وأصيب 11479 آخرون بجروح في 7186 حادث مرور سجل عبر مختلف مناطق الوطن خلال سنة 2021, حسب حصيلة كشف عنها اليوم الاثنين العقيد مولود قماط, مكلف بالأمن المروري بقيادة الدرك الوطني. وأوضح العقيد قماط خلال عرضه لحصيلة نشطات وحدات الدرك الوطني لسنة 2021 أن العنصر البشري يعد المتسبب الرئيسي في حوادث المرور بنسبة 93 بالمئة, تليها حالة الطرقات, مشيرا الى ان ولايتي الجزائر وعين الدفلى تأتيان في المقدمة من حيث عدد حوادث المرور. وأبرز العقيد قماط في هذا الاطار "التواجد الميداني" لوحدات الدرك الوطني للتقليل من حوادث المرور, باعتبار أن 85 بالمئة من شبكة الطرقات تقع ضمن اختصاص مصالح الدرك الوطني. وتطرق بالمناسبة الى المخططات الامنية التي تضمن التواجد الميداني "الدائم والشامل" لمختلف الوحدات عبر تشكيلات ثابتة ومتحركة وذلك لضمان "المراقبة الدائمة لحركة المرور وبث السكينة والطمأنينة في نفوس المواطنين خاصة مستعملي الطريق". كما تركز وحدات الدرك الوطني على الجانب التوعوي للوقاية من حوادث المرور من خلال تنظيم حملات تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق للتقليل من حوادث المرور. وأشار في هذا الصدد الى أنه تم في سنة 2021 تنظيم عدة حملات تحسيسية وطنية في مناسبات مختلفة, على غرار الدخول الاجتماعي وموسم الاصطياف وكذا التقلبات الجوية ومختلف المناسبات الدينية والوطنية, وذلك بالتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين في ميدان السلامة المرورية. وكشف العقيد قماط بانه سيتم خلال شهر رمضان الفضيل تنظيم حملة تحسيسية واسعة يتم من خلالها توعية السائقين والراجلين بضرورة احترام قانون المرور, لاسيما قبل وبعد الافطار.