اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات للتقليل من حوادث المرور تحسبا للشهر الفضيل، أولها تكثف التواجد عبر شبكة الطرقات، مضاعفة الدوريات والحواجز الأمنية في الزمان والمكان عبر المحاور التي تشهد عادة حوادث مرور، والتركيز على تواجد الوحدات خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار وبعدها، حيث قال العقيد بالدرك الوطني مولود قماط، إن الاحصائيات أثبت أن عدد حوادث المرو يتضاعف خلال هذه الفترة. وأشار ذات المتحدث إلى تنظيم حملات تحسيسية مدروسة مسبقا حول الوقاية من حوادث المرور في شهر رمضان سيما لدى سائقي حافلات المسافرين وشاحنات نقل البضائع ، فرغم أن حوادث المرور المسجلة لدى هذ الفئة قليلة إلا أنها تخلف عددا كبيرا من الضحايا.
وأوضح العقيد قماط، أن السرعة المفرطة تتسبب في 42 بالمائة من حوادث المرور، لذا ستركز مصالح الدرك الوطني على الاستعمال المكثف للوسائل التقنية سيما الرادارات، فضلا عن استعمال الوسائل المموهة لمحاربة السلوكات السلبية في السياقة التي تنجر عنها حوادث المرور كالتجاوز الخطير، الاستعمال اليدوي للهاتف النقال وعدم وضح حزام الأمن وعدم احترام إشارات المرور.