ثمن السفير الصحراوي بلواندا، حمدي الخليل ميارة، تمسك أنغولا بموقفها الداعم لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية، مبرزا أن مسار التحرر في افريقيا، "لن يكتمل الا بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في القارة". و قال ميارة, خلال مشاركته, في لواندا, في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لميلاد اول رئيس لانغولا, أغوستينو نيتو, أن, أنغولا, "ظلت متشبثة بدعم كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية, و ظلت علاقات البلدين تتعزز و تنمو, و هو موقف يطبعه الوفاء و الإخلاص لروح الزعيم الانغولي". و أضاف, أن تاريخ أغوستينو ,الذي اعترف بالجمهورية الصحراوية منذ ميلادها, "سجل أيضا دعما و مساندة غير مشروطين لكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية, و الاستقلال الوطني". و نوه السفير الصحراوي, بالمكانة التاريخية التي ارتبطت باسم الزعيم الانغولي, و الافريقي, اغوستينو نيتو في تحرير القارة الافريقية من براثن الاستعمار الأجنبي, لافتا الى أنه, "شخصية قارية سجلها التاريخ التحرري الى جانب زعماء مثل سامورا ميشيل, و نيلسون مانديلا, و هواري بومدين, وسام نجوما, و جوليوس نيريري,الى جانب فيديل كاسترو, في أمريكيا اللاتينية". و في السياق, ثمن السفير الصحراوي بأنغولا التطور "الجيد" لمستوى العلاقات الثنائية, و الذي تعزز مؤخرا كما قال, "باعتماد أوراق السفير الانغولي لدى الجمهورية الصحراوية, بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اعلان الجمهورية الصحراوية, نهاية شهر فبراير الماضي".