أضاف السباح جواد صيود الميدالية الرابعة للمنتخب الوطني، بعد تحصله على فضية سباق 100 متر فراشة، ليضع الجزائر في الصف التاسع للترتيب العام حسب المنتخبات، في ختام اليوم الخامس والأخير لمنافسات السباحة، أمسية الثلاثاء، بالمركز المائي التابع للمركب الأولمبي "ميلود هدفي"، ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 (25 يونيو-6 يوليو). ففي سباق سريع للغاية شهد تحطيم الرقم القياسي للألعاب المتوسطية في تخصص 100 متر فراشة، من طرف الإيطالي ماتيو ريفولتا (51 ثا 58 ج)، المتوج بالذهبية، نجح صيود في الدخول وصيفا (52 ثا 38 ج)، بأداء قوي لينال الفضية، بينما عادت البرونزية إلى الإيطالي الآخر، فالسيكي ادواردو (52 ثا 53 ج). وبهذا الانجاز الجديد يختتم سباح نادي أولمبيك نيس أولى مشاركاته في الألعاب المتوسطية بحصده لثالث ميدالية شخصية، بعد ذهبية 200 متر أربع سباحات (1 د 58 ثا 38 ج)، و برونزية 200 متر فراشة (1 د 58 ثا 37 ج)، ليساهم في منح السباحة الوطنية ثلاث ميداليات من أصل أربعة في دورة وهران-2022. وفي تصريح لوأج عقب اختتام مشاركته بالألعاب المتوسطية أكد صيود (22 عاما) إبن مدينة قسنطينة أنه أدى دورة "ممتازة بثلاثة تتويجات ". "نجحت في بلوغ أهدافي المسطرة خلال هذه الألعاب و ساهمت في زيادة عدد الميداليات لفائدة بلدي. الحمد الله أنا راض بهذه النتائج أين بلغت أربع نهائيات من أربع سباقات. عملت على تسيير السباقات، متفاديا خوض سباق 400 م متنوع من أجل التركيز على لقب 200 م متنوع وهو ما أتى بثماره. أنا سعيد بذلك"، كما قال سباح المنتخب الوطني. وأضاف بخصوص أهدافه المستقبلية: "طموحاتي لا تزال متواصلة، فهدفي الأبرز هي الألعاب الأولمبية-2024 بباريس، و سوف تتخللها محطات عديدة على غرار البطولة العربية بوهران (20-24 يوليو)، والبطولة الإفريقية-2022 بتونس". وفيما يخص سباقات اليوم الختامي لمنافسات السباحة، نجح المنتخب الجزائري النسوي، المتكون من الرباعي: أمال مليح، نسرين مجاهد، جيهان بن شادلي و ليليا ميدوني، من تحطيم الرقم القياسي الوطني لسباق التتابع 4 مرات 100 متر في نهائي سباحة حرة بتوقيت: 3 د 53 ثا 20 ج ( الرقم السابق: 3 د 55 ثا 18 ج، منذ البطولة العربية-2016 بدبي بالإمارات العربية المتحدة). وفي سباقات امس الإثنين، افتك مواطنه أسامة سحنون، الميدالية البرونزية للسباق السريع 50 متر سباحة حرة (22 ثا 22 ج). وبعد خمسة أيام من المنافسة، إختتم المنتخب الجزائري للسباحة مشاركته المتوسطية في دورة وهران-2022 وفي جعبته أربع ميداليات (1 ذهب، 1 فضة، 2 برونز)، محرزا نتيجة أفضل من الطبعة السابقة في تاراغونا-2018، أين حقق "الخضر" آنذاك ذهبية (100 م سباحة حرة) وفضية (50 م سباحة حرة) بفضل سحنون. وفي تقييمه للمشاركة الجزائرية في يومها الختامي، "ثمّن" مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، حصيلة الجزائر بمناسبة الطبعة ال19 للعرس المتوسطي. وقال:"سعيد بالأداء الذي قدمه صيود وسمح له بنيل فضية سباق 100 متر فراشة وهو ما يؤكد مستواه العالي خلال هذه الدورة. ناهيك على الرقم القياسي الوطني الجديد لفريق السيدات في سباق التتابع 4 مرات 100 متر سباحة حرة وهو مؤشر إيجابي على تحسن مستوى الفتيات. على العموم النتائج جاءت مرضية وفق الأهداف والتوقعات التي حددتها الهيئة الفيدرالية" وتحصلت الجزائر على المرتبة التاسعة في جدول الترتيب العام للميداليات (مختلط) للسباحة، خلف فرنسا، من أصل 11 بلدا دخل الترتيب، وذلك بحصيلة 4 ميداليات. وشارك 20 بلدا في منافسة المتوسط التي عرفت، كما كان متوقعا، سيطرت إيطاليا على جدول الترتيب النهائي للميداليات (مختلط)، بحصدها مجموع 36 ميدالية، تفاصيلها: 15 ذهب، 7 فضة و 14 برونز، متفوقة بفارق كبير على اليونان، الحائزة على الصف الثاني بواقع 13 ميدالية (6 ذهب، 6 فضة، 1 برونز)، و تركيا الثالثة: 19 ميدالية (5 ذهب، 5 فضة، 9 برونز). وشارك المنتخب الوطني الجزائري للسباحة في العرس المتوسطي الذي تحتضنه "الباهية" وهران بتعداد قوامه 18 عنصرا منهم 6 فتيات.