تتضمن البوابة الإلكترونية, التي تم اطلاقها تحسبا لانعقاد القمة العربية ال31 التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم, معلومات ثرية و وثائق هامة للمتتبعين و المهتمين بالقمة, الى جانب خدمات و مواضيع تخص المشاركين والإعلاميين. وتحتوي هذه البوابة (www.arabsummit2022.dz) التي قامت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بإطلاقها بالتعاون مع مختلف القطاعات الوزارية, كوزارتي الاتصال و البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, على العديد من الأبواب, على غرار وثائق و جدول أعمال القمة, إلى جانب منصة لتسجيل الوفود المشاركة, حيث يسهر القائمون عليها على اثرائها وتزويدها بالمحتويات الإعلامية ومنها المتعلقة بتحضيرات القمة. وكان الوزير الأول, السيد ايمن بن عبد الرحمان, قد اشرف في 4 يوليو الجاري على مراسم اطلاق هذه البوابة الإلكترونية التي قال انها "تعد جزء هاما من تحضيرات القمة العربية, التي تشرف عليها اللجنة الوطنية المكلفة بتحضيرها وتنظيمها, كونها تضمن التكفل بالجوانب الإعلامية المتعلقة بهذه القمة وكذا بتسهيل تسجيل الوفود العربية المشاركة وإحاطتها بجميع التدابير التنظيمية". و تتضمن البوابة, فيديوهات وصورا للقاءات وكلمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ذات الصلة بالقمة العربية الى جانب أخبار أخرى كإشادة دول عربية وتثمينها لجهود رئيس الجمهورية في انجاح الحدث العربي. وبإمكان متصفح الموقع الولوج الى الصفحة الرئيسية التي تضم بوابة تخص جامعة الدول العربية وتشمل نبذة تعريفية بالمنظمة الاقليمية, نشأتها, أعضاؤها, الاهداف الرئيسية التي كرسها ميثاقها التأسيسي و ادوارها على امتداد تاريخ وجودها في دعم ومساندة نضال الشعوب العربية في نيل استقلالها وتعزيز السلم والامن في المنطقة العربية من خلال التسوية السلمية للنزاعات العربية العربية وغيرها. ايضا, يتضمن الموقع منصة عن القمة رصعت بكلمة ترحيب الجزائر بضيوفها وبالوفود المشاركة في هذا الحدث الذي ينعقد بالجزائر وهي تحتفل بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. وفي ذات الباب, تم تبيان التزام الجزائر التي انضمت الى الجامعة العربية بعد اسابيع من استقلالها, بالدفاع عن قضايا الأمة العربية والدفع بالعمل العربي المشترك. وتشير الصفحة أيضا الى أن قمة الجزائر "تنعقد في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة وأحداث حساسة وسياقات صعبة, مما حدا برئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على جعل وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الفرقة وتغليب التوافق والائتلاف على التنافر والاختلاف, عنوانا للقمة وهدفا أسمى لها". وتضمنت البوابة الالكترونية ايضا فقرات تعرف بالجزائر وبموروثها الثقافي, اضافة الى المواد الاعلامية الخاصة بثورة اول نوفمبر الخالدة. الى جانب ذلك, فسيتم دعم الموقع لاحقا بجدول اعمال القمة ودليلها, كما سيتم تزويد كل الوفود المشاركة عبر القنوات الدبلوماسية برابط خاص للدخول الى موقع التسجيلات التي ستحدد فترتها لاحقا.