رصد الحقوقي المغربي ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الامة, عبد الصمد فتحي, أربع فضائح جديدة للكيان الصهيوني و نظام المخزن في المغرب, أبرزها الفضيحة الاخلاقية التي تورط فيها ما يسمى مسؤول مكتب الاتصال الصهيوني في الرباط, وتقديم نظام المخزن هدية للكيان المحتل في ذكرى احتلال فلسطين, ليزيد السخط الشعبي المطالب بضرورة الإسراع في إغلاق مكتب الاتصال وطرد الصهاينة من المملكة. وفي منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك", ابرز عبد الصمد فتحي ما خلفته هذه الفضيحة الأخلاقية من "سخط شعبي وغضب شديد", حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني, كما تم الجمعة الماضي تنظيم وقفة احتجاجية تطالب بطرد الصهاينة من المملكة. وأضاف في السياق أن هذه الفضيحة "تؤكد ما حذر منه مناهضو التطبيع منذ ترسيم العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل في ديسمبر 2020". أما الفضيحة الثانية, بحسبه, فهي تكتم الأجهزة الرسمية المغربية و الاعلام المخزني على هذه الفضيحة, مجددا التأكيد على أن الكيان الصهيوني "جرثومة فساد وإفساد", و أن هذا "ما ظهر فقط, وما خفي أعظم". و "عوض أن يستحي أنصار التطبيع مما اقترفه ممثل الكيان المجرم بالمغرب, ويصحو ضميرهم ونخوتهم, يزدادون سقوطا و يصرون على الارتماء في مستنقع التطبيع (...)", يضيف عبد الصمد فتحي وهو يتحدث عن الفضيحة الثالثة للكيان الصهيوني ونظام المخزن في المغرب. كما اعتبر ذات الحقوقي, تقديم المخزن هدية للكيان الصهيوني في ذكرى احتلال فلسطين وذكرى نكبة الشعب الفلسطيني فضيحة كبرى, مذكرا بأن هذه الهدية اختفت من مكتب الاتصال الصهيوني لاحقا, وتساءل في السياق : "كيف يقدم النظام المغربي هدية لكيان مجرم غاصب في ذكرى يستحضر فيها الفلسطينيون, احتلال معظم أراضيهم, وطرده لما يقرب من 750 ألف منهم, وتحويلهم إلى لاجئين في دول الشتات". كما استحضر عبد الصمد فتحي ما اقترفه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من مجازر وفظائع, بهدم أكثر من 500 قرية وتدميره لعدد من المدن الفلسطينية الرئيسية (...), مضيفا : "هل يستقيم بعد كل هذا أن نحتفل بجرائمهم وأن نكافئهم عليها؟ وهل الهدية اعتراف بالرواية الصهيونية وتنكر للرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني؟"