عدد الحقوقي المغربي ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، أربع فضائح جديدة للاحتلال الصهيونيوالنظام المغربي في منشور له على صفحته الرسمية على " فيسبوك". واعتبر الحقوقي المغربي أن سبق الإعلام العبري في نشر ملفات مكتب الاتصال الصهيوني دونا عن الإعلام المغربي ، هو " الفضيحة الأولى" ، مشيرا إلى أن الإعلام المغربي كان يغط "في سبات عميق". أما الفضيحة الثانية حسب المنسق فهي ردة الفعل الشعبية المغربية إزاء قضية تحرش ممثل الكيان بمغربيات، والتي تمثلت في امتعاض وغضب شديدين، مؤكدا أن " أعراض المغربيات في خطر"، وأن الحدث " أساء إلى سمعة المغرب". أما الفضيحة الثالثة، بحسب عبد الصمد فتحي، فتكمن في ما وصفه ب "التحقيق التمييزي "، وفي هذه الجزئية كتب قائلا: "عوض أن يستحيي أنصار التطبيع مما اقترفه ممثل الكيان المجرم بالمغرب من تحرش جنسي ببعض النساء المغربيات، ويصحو ضميرهم ونخوتهم، نرى بعضهم يزدادون سقوطا في سلم القيم والرجولة". وأوضح هذه النقطة بالإشارة إلى أن " تحرك لجنة التحقيق في سبتمبر بعد عام من علم الخارجية الصهيوني بشكايات المغربيات بالتحرش الجنسي، بمعنى أن تحريك التحقيق دافعه الأساسي ليس شكايات المغربيات وإنما الهدايا الملكية المفقودة وغير المصرح بها والتي سلمت في منتصف شهر ماي بمناسبة عيد الاستقلال الصهيوني". أما الفضيحة الرابعة فحصرها الحقوقي المغربي فيما وصفه ب "الهدايا الملكية المفقودة"، وكتب في هذا الصدد : إذا كان خبر تقديم الأسرة الملكية هدية للكيان المجرم في عيد الاستقلال صحيحا، فالأمر محط تساؤل كبير، كيف تقدم هدية للصهاينة بمناسبة الاستقلال والذي هو ذكرى احتلال فلسطين وذكرى نكبة الشعب الفلسطيني التي يتذكرون فيها احتلال الحركة الصهيونية لمعظم أراضيهم، وطردها لما يقرب من 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين في دول الشتات، واقترافها لعديد من المجازر والفظائع، وهدمها لأكثر من 500 قرية وتدميرها لعدد من المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية". وتساءل عبد الصمد فتحي قائلا "هل يستقيم أن نحتفل بجرائمهم وأن نكافئهم عليها؟ وهل الهدية اعتراف بالرواية الصهيونية والتنكر للرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني؟"