ثمن المشاركون في الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية المنظم اليوم الاثنين بوهران جهود وحرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على لم الشمل العربي بانعقاد القمة العربية بالجزائر في 1 و2 نوفمبر القادم . وفي رسالة وجهوها إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في ختام أشغال هذا الملتقى، عبر الأساتذة العرب المشاركون عن أملهم في أن يتمخض عن هذه القمة العربية "توحيد الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك". كما دعوا إلى تعبئة وحشد جميع الطاقات العربية في دعم القضية الفلسطينية ،قضية العرب الأولى والمركزية، لتكون في مقدمة الاهتمامات العربية في المرحلة القادمة، مشيدين في ذات السياق بنجاح جهود رئيس الجمهورية في تحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال "إعلان الجزائر". إقرأ أيضا: ضرورة تعميق الدراسات والبحوث حول موضوع البعد العربي للثورة الجزائرية للتذكير نظم هذا الملتقى الموسوم ب "الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" من قبل وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة الذكرى الستين (60) للاستقلال الوطني والذكرى الثامنة والستين (68) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة. وقد عرف اللقاء الذي أشرف على افتتاحه السيد ربيقة مشاركة باحثين من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق.