استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الخميس ببودابست, من قبل رئيس المجلس الوطني المجري, السيد لازكو كوفر, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح البيان أن السيد بوغالي أكد خلال اللقاء, بأن هذه الزيارة "التي تتزامن والذكرى ال60 للعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و المجر, تهدف إلى إعطاء دفع للعلاقات التاريخية بين البلدين المبنية على أسس الاحترام المتبادل", مؤكدا على أن التعاون البرلماني بين البلدين "سيتعزز ويكون في مستوى أرقى بفضل مجموعتي الصداقة البرلمانية ولاسيما بعد الإمضاء على وثيقة التعاون بين المجلسين". كما أشار إلى أن "الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تتوجه نحو اقتصاد المعرفة وذلك بمرافقة من شركائها على غرار المجر, الذي ساهم بعد استقلال الجزائر في بناء عدة منشآت", معربا عن "رغبة الجزائر في ترقية تبادلاتها التجارية مع المجر وتعزيز روابط التعاون معها خاصة في مجال التعليم العالي". من جهة أخرى --يضيف نفس المصدر-- شكل اللقاء "مناسبة استعرض فيها رئيس المجلس موقف الجزائر إزاء قضية الصحراء الغربية والوضع في ليبيا ومالي, كما شرح مقاربة الجزائر لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية ومنهجها السلمي في حل النزاعات". من جانبه, أكد رئيس المجلس الوطني المجري أن "علاقات الصداقة مع الجزائر قائمة على أساس الوفاء والاحترام المتبادل وهي تعرف تطورا مستمرا", مضيفا أن "التعاون على المستوى البرلماني سيتعزز بدوره بعد التنصيب الوشيك لمجموعة للصداقة البرلمانية". وبخصوص التعاون في شقه الاقتصادي, أوضح السيد كوفر أن هذا الجانب "شهد بعض التحسن وإن لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب", مضيفا بأن "الأمل معقود على اللجنة الاقتصادية المشتركة التي سيعطي تشكيلها دفعة جديدة للتعاون على هذا الصعيد". وخلص البيان إلى أن رئيسي المجلسين وقعا في نهاية هذا اللقاء وثيقة للتعاون البرلماني.