استعرض رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل أمس، مع سفير جمهورية اندونيسيابالجزائر، شليف أكبر تجندرانيغرات، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجال البرلماني، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أنه تم خلال هذا اللقاء «التوافق حول وجوب تفعيل الزيارات الثنائية بين البرلمانين، فضلا عن تعزيز مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية، من أجل مواكبة العلاقات السياسية التي يرسم معالمها وخطوطها العريضة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخوه الرئيس الاندونيسي، السيد جوكو ويدودو». وبالمناسبة، ذكر قوجيل ب»العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين»، مشيرا إلى أن «مؤتمر باندونغ 1955 خير دليل وأوثق شاهد على ذلك». وفي ذات السياق، أكد «حرص الجزائر، بقيادة الرئيس تبون، على تمتين أواصر الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين مستقبلا بما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الشقيقين». من جهته، أعرب السفير الاندونيسي عن «ارتياحه لجودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، آملا في بحث سبل توسيعها وتعزيزها»، مثمنا «الخطوات التي تشهدها الجزائر الجديدة على جميع الأصعدة». ..بوغالي يتباحث مع سفير المجر استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أمس بالجزائر العاصمة، مع سفير جمهورية المجر لدى الجزائر جيورجي بانتوس، علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. أضاف نفس المصدر أن بوغالي أعرب خلال هذا اللقاء، عن «ارتياحه لمستوى العلاقات العريقة والصداقة المتينة التي تجمع البلدين، واستعرض جانبا من تاريخها لاسيما إبان الثورة التحريرية عندما كان صوت الجزائر مسموعا من إذاعة بودابست». وبالمناسبة، أشاد ب»التنسيق القائم بين البلدين في مختلف الهيئات والمحافل والتي تجسدت في مساندة متبادلة لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية» داعيا إلى «مزيد من الجهود لبلوغ نفس المستوى على الصعيد البرلماني». من جهته، أعرب السفير المجري عن «ارتياحه لواقع العلاقات الثنائية ودعا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين»، مركزا بشكل خاص على «مجالات تسيير المياه والطاقة والرياضة، كما دعا إلى تعزيز العمل الثنائي المشترك».