أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، أن الجلسات الوطنية للمجتمع المدني التي تنظم على مدار يومين بداية من يوم الثلاثاء، تهدف إلى ترقية أداء المجتمع المدني وتفعيل دوره في بناء الجزائر الجديدة من خلال تكريس مبادئ المواطنة الفاعلة. و أوضح السيد حمزاوي في تصريح لوأج أن المرصد بادر بتنظيم هذه الجلسات "تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الخاصة بإرساء مجتمع حر ونزيه، قادر على القيام بدوره كمرافق ومقيم للسياسة العمومية". و أضاف أن هذه الجلسات "تأتي تتويجا للتوصيات المنبثقة عن سلسة الندوات الولائية المنعقدة على المستوى المحلي طيلة ثلاثة أشهر, والتي سمحت بتشخيص واقع المجتمع المدني ورصد انشغالاته وتطلعاته". اقرأ أيضا : تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 إلى 18 نوفمبر المقبل و أشار الى أن هذه الجلسات التي تحمل شعار "المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر الجديدة"، ستعرف "مشاركة 700 ممثل عن الجمعيات الوطنية والمحلية, المنظمات والنقابات والجالية الوطنية بالخارج". و سيشكل هذا الموعد --حسب السيد حمزاوي-- "فرصة للحوار والتشاور بين مختلف الناشطين والفاعلين بهدف جعل المجتمع المدني محورا لتكريس المواطنة الفاعلة عبر تشخيص واقعه ورصد الاختلالات المعيقة لتجسيد دوره وكذا تكريس الديمقراطية التشاركية، إلى جانب بحث ألية أداء المجتمع المدني واستشراف آفاق عمله لبناء الجزائر الجديدة". و سيناقش المشاركون في الورشات التي ستنظم بالمناسبة ويؤطرها أساتذة ومختصون، مخرجات الندوات الولائية والآليات الكفيلة بالارتقاء بدور المجتمع المدني، بالإضافة إلى مناقشة بعض القوانين ذات الصلة كقانون الجمعيات, قانون النشاط النقابي ومشروع قانوني البلدية والولاية. و في هذا الصدد، أكد السيد حمزاوي أن التحديات الراهنة "تتطلب وعيا أعلى بالمسؤولية ومؤازرة فعلية لمؤسسات الدولة تحقيقا للأمن والاستقرار"، مشددا على أهمية الدور الذي ينبغي أن تلعبه فعاليات المجتمع المدني "كشريك دائم في تصور السياسات العمومية ومواجهة مختلف التحديات". و في سياق آخر, كشف السيد حمزاوي عن إعداد المرصد الوطني للتقرير السنوي الذي سيرفع إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي ينتظر --كما قال-- أن يكون "شاملا وعاكسا لواقع المجتمع المدني, كما سيضم حصيلة عمل المرصد وانجازاته خلال السنة الأولى ومقترحاته بشأن تعزيز دور المجتمع المدني". و أوضح السيد حمزاوي في تصريح لوأج أن المرصد بادر بتنظيم هذه الجلسات "تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الخاصة بإرساء مجتمع حر ونزيه، قادر على القيام بدوره كمرافق ومقيم للسياسة العمومية". و أضاف أن هذه الجلسات "تأتي تتويجا للتوصيات المنبثقة عن سلسة الندوات الولائية المنعقدة على المستوى المحلي طيلة ثلاثة أشهر, والتي سمحت بتشخيص واقع المجتمع المدني ورصد انشغالاته وتطلعاته". اقرأ أيضا : تنظيم الجلسات الوطنية للمجتمع المدني من 15 إلى 18 نوفمبر المقبل و أشار الى أن هذه الجلسات التي تحمل شعار "المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر الجديدة"، ستعرف "مشاركة 700 ممثل عن الجمعيات الوطنية والمحلية, المنظمات والنقابات والجالية الوطنية بالخارج". و سيشكل هذا الموعد --حسب السيد حمزاوي-- "فرصة للحوار والتشاور بين مختلف الناشطين والفاعلين بهدف جعل المجتمع المدني محورا لتكريس المواطنة الفاعلة عبر تشخيص واقعه ورصد الاختلالات المعيقة لتجسيد دوره وكذا تكريس الديمقراطية التشاركية، إلى جانب بحث ألية أداء المجتمع المدني واستشراف آفاق عمله لبناء الجزائر الجديدة". و سيناقش المشاركون في الورشات التي ستنظم بالمناسبة ويؤطرها أساتذة ومختصون، مخرجات الندوات الولائية والآليات الكفيلة بالارتقاء بدور المجتمع المدني، بالإضافة إلى مناقشة بعض القوانين ذات الصلة كقانون الجمعيات, قانون النشاط النقابي ومشروع قانوني البلدية والولاية. و في هذا الصدد، أكد السيد حمزاوي أن التحديات الراهنة "تتطلب وعيا أعلى بالمسؤولية ومؤازرة فعلية لمؤسسات الدولة تحقيقا للأمن والاستقرار"، مشددا على أهمية الدور الذي ينبغي أن تلعبه فعاليات المجتمع المدني "كشريك دائم في تصور السياسات العمومية ومواجهة مختلف التحديات". و في سياق آخر, كشف السيد حمزاوي عن إعداد المرصد الوطني للتقرير السنوي الذي سيرفع إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي ينتظر --كما قال-- أن يكون "شاملا وعاكسا لواقع المجتمع المدني, كما سيضم حصيلة عمل المرصد وانجازاته خلال السنة الأولى ومقترحاته بشأن تعزيز دور المجتمع المدني".