أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، يوم الأربعاء، أن هذه الهيئة ستكون "إطارا لترقية الحركة الجمعوية وتكريس الوطنية والمواطنة الفاعلة". وقال السيد حمزاوي في تصريح للصحافة عقب تنصيب رئيس وأعضاء المرصد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن هذه الهيئة الدستورية المستحدثة ستكون "إطارا لترقية الحركة الجمعوية وتكريس الوطنية والمواطنة الفاعلة"، وستكون أيضا "إضافة هامة للمجتمع المدني وللساحة الوطنية". وشدد على أن المرصد سيعمل على "تفعيل الحركة الجمعوية بمختلف مجالات نشاطاتها"، وهذا بما تضمه هذه الهيئة من "إطارات وكفاءات من مختلف ولايات الوطن ومن الجالية الجزائرية بالخارج". إقرأ أيضا: للمجتمع المدني دور مهم في نجاح المخطط الوطني للتصدي لكوفيد-19 وأوضح أن رئيس الجمهورية أكد خلال مراسم التنصيب على "المكانة التي حظي بها المجتمع المدني في الدستور الجديد"، وهي المكانة التي قال السيد حمزاوي أن المرصد سيعمل على تكريسها من خلال "تعزيز دور المجتمع المدني عبر كل المستويات". للإشارة، فإن عملية تنصيب رئيس وأعضاء المرصد الوطني للمجتمع المدني تمت طبقا للصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية وبناء على نص المادة 213 من الدستور، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وأضاف البيان أن الرئيس تبون "وجه أعضاء هذه الهيئة الاستشارية الهامة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم للمساهمة في ترقية المواطنة والممارسة الديمقراطية والقيم الوطنية على المستويين المحلي والوطني، تجسيدا لالتزاماته".