خصصت مساحة إجمالية قوامها 20300 هكتار لزراعة الحبوب منها أكثر من 13900 هكتار تحت الرش المحوري برسم حملة الحرث والبذر التي انطلقت بولاية أدرار ، حسبما أستفيد اليوم الإثنين لدى مديرية المصالح الفلاحية. وعرفت مساحة هذه الزراعة الإستراتيجية تحت الرش المحوري زيادة بنسبة 22 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي الذي بلغت فيه أزيد من 11380 هكتار ، كما أوضح مدير القطاع مقدم محمد هشام خلال لقاء جهوي لتقييم حملة الحرث و البذر بولايات الجنوب الكبير. و قد تم تحقيق تلك الزيادة في المساحة تحت الرش المحوري و المقدر ب 2.522 هكتار بفضل الإجراءات الميدانية المتخذة من طرف السلطات المحلية لمرافقة و تشجيع الإستثمار الفلاحي. و تتوزع تلك المساحة على أكثر من 13.000 هكتار للقمح الصلب و 80 هكتار للقمح اللين و 629 هكتار للشعير و 148 هكتار للخرطال وهي محاصيل كلها تحت الرش المحوري ، مثلما أضاف ذات المسؤول. كما تشمل المساحة الإجمالية للزراعة التقليدية للحبوب داخل الواحات 50 هكتار للقمح الصلب و 4.336 هكتار للقمح اللين إلى جانب 1.318 هكتار للشعير و 415 هكتار للخرطال ، إستنادا للمتحدث. و في هذا الصدد تم الترخيص لحفر 58 نقب مائي بمختلف المحيطات الفلاحية منها 25 نقب مائي بمحيط أولف (شرق الولاية ) و 13 آخرا بمحيط أسبع (شمال أدرار) إلى جانب توسيع شبكة الكهرباء الفلاحية و المرافقة البنكية للمستثمرين . وخصصت مصالح تعاونية الحبوب و البقول الجافة كافة الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه الحملة من خلال توفير أزيد من 40.000 قنطار بذور معالجة من القمح الصلب و أكثر من 2.760 قنطار من بذور القمح اللين المعالجة و أكثر من 1.000 قنطار من بذور الشعير. كما تم توفير أكثر من 39.000 قنطار من الأسمدة إلى جانب تسخير حصة معتبرة من الجرارات و آلات الحرث و عتاد رش الأسمدة و آلات تسوية التربة. و خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور ممثلين عن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و السلطات المحلية و مديري الفلاحة للولايات المشاركة أوضح المدير العام للإنتاج الفلاحي بالوزارة الوصية بن دريدي مسعود أن السلطات العمومية تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى حصر مختلف الإنشغالات المطروحة بخصوص تحديات حملة الحرث و البذر للوصول بالإنتاج إلى المردود المنشود سيما في ظل التحفيزات التي أقرتها السلطات العليا للبلاد فيما يتعلق برفع قيمة شراء منتوج القمح الصلب و زيادة تسعيرة نقل المحصول. و أبرز في هذا الصدد الإستراتيجية التي ينتهجها قطاع الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع قطاعات شريكة والتي ترتكز أساسا على رفع قدرات التخزين و توسيع المساحات المسقية و تطوير العتاد الفلاحي.