تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي بولاية أدرار أكثر من 11.000 هكتار لزراعة الحبوب بمختلف أصنافها، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية، وسجلت زيادة ملحوظة في المساحة المزروعة، سيما منها المسقية تحت الرش المحوري والتي وصلت إلى أكثر من 40.000 هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي، الذي تم خلاله إستغلال 31.000 هكتار، حسب ذات المصدر. كما تم اتخاذ كافة التدابير، لضمان نجاح حملة الحرث والبذر من خلال توفير حبوب القمح الصلب بالكميات الكافية وتوزيعها على الفلاحين، إلى جانب تسخير آلات الحرث على المحيطات الفلاحية المنتشرة عبر مختلف أقاليم الولاية، حسبما أكد مدير المصالح الفلاحية بورحلة محمد. وقد توزعت المساحة المستهدفة خلال هذا الموسم الفلاحي على الزراعة تحت الرش المحوري للقمح الصلب (5.600 هكتار) والقمح اللين ( 68 هكتار) و الشعير (33 هكتار) والخرطال (33 هكتار)، في حين استحوذت زراعة الحبوب في الواحات على 534 هكتار للقمح الصلب و3.986 هكتار للقمح اللين. ومن جهته أوضح مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة حمداني مختار، أن مصالحه خصصت لهذه الحملة أزيد من 10.500قنطارا من الحبوب المخصصة للبذور، قد تم توزيع منها 2.600 قنطار إلى جانب توزيع أزيد من 15.000 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية ومواد معالجة الأعشاب الضارة والحشرات، في حين تم تخصيص تسع (9) آلات الزرع. للإشارة فإن وقائع انطلاق حملة الحرث والبذر، قد جرت بحضور السلطات الولائية بمزرعة مولاي الناجم بالمحيط الفلاحي سطح عزي ببلدية أنزجمير بجنوب الولاية، والتي تعد مفخرة الفلاحة بولاية أدرار. وأنشأت سنة 1987 وتمتد على مساحة1.770 هكتار، وتتوفر المزرعة على 17 بئر عميق و17وحدة رش محوري، وتنتج مختلف المحاصيل الزراعية إلى جانب الإنتاج الحيواني، حيث تضمن توظيف 37 عامل دائم و56 عامل موسمي. وقد طرح فلاحو المنطقة بالمناسبة، عدة انشغالات تعلقت بالخصوص بضرورة تشجيع شعبة الطماطم بالمنطقة وتسريع الإجراءات الإدارية المتعلقة باقتناء وتجديد العتاد الفلاحي، على غرار الجرارات ووحدات الرش المحوري، إضافة إلى إيصال الكهرباء لبعض المحيطات الفلاحية.