شكل موضوع التكوين في اللغة الإنجليزية وتبادل الخبرات في مجال الابتكار والتوأمة بين الجامعات الجزائرية والبريطانية محور اللقاء الذي جمع, اليوم الثلاثاء, بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري ومبعوث الوزير الأول البريطاني للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر, اللورد ريتشارد ريسبي. وأوضح بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن السيد بداري استقبل اللورد ريتشارد ريسبي, حيث "بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي, مثل تبادل الخبرات في مجال الابتكار والتوأمة بين الجامعات الجزائرية والبريطانية وكذا تعزيز حركية الطلبة والأساتذة في الاتجاهين". كما تناقش الطرفان أيضا حول الشق المتعلق بتعلم اللغة الإنجليزية وتكوين المكونين فيها, خاصة وأن الجامعة الجزائرية مقبلة على فتح عدد من التخصصات الأكاديمية بهذه اللغة, على غرار لغة الإشارة المخصصة لطلبة الصم البكم. وفي هذا الإطار, أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي أن "الجزائر تسعى لأن تكون رائدة في مجال التكوين في لغة الإشارة الخاصة بالصم البكم", مشيرا إلى أن "المدرسة العليا للمكونين الصم البكم ستستفيد من هذا التكوين باللغة الإنجليزية'', يضيف المصدر ذاته. وبعد أن أكد تفتح الجامعة الجزائرية على المحيط الدولي, أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه "سيتم استقبال طلبة الجامعات البريطانية للدراسة في الجزائر في الموسم القادم", حيث "طلب من الجانب البريطاني بأن يساهم في تحقيق هذا المطلب من خلال وضع الإمكانيات والمكانيزمات الضرورية لتحقيق هذا الهدف", وفقا لما تضمنه ذات البيان.