استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أعضاء النقابة الوطنية للممارسين الاخصائيين في الصحة العمومية وذلك في إطار الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين لتحسين وضعية القطاع، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لذات الوزارة. وخصص اللقاء الذي جمع مساء أمس الثلاثاء أعضاء مكتب النقابة الوطنية للممارسين الاخصائيين في الصحة العمومية برئاسة الدكتور محمد يوسفي وبحضور إطارات الإدارة المركزية، للنظر في "العديد من القضايا التي تهم مهنيي القطاع". وفي هذا الصدد، أكد الوزير ان الهدف من هذا اللقاء هو "فتح المجال للنقاش و الحوار والتشاور وكذا إيجاد حلول نهائية لجملة المشاكل العالقة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الاقتراحات"، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك هو مبتغى الإدارة المركزية" وأن النقابات هم "شركاء دائمون". وشدد في ذات السياق على "أهمية فتح فضاء للحوار الدوري قصد إيجاد الآليات الكفيلة بتطوير قطاع الصحة من خلال توفير الظروف اللازمة لمهنيي القطاع وتنفيذ الاستراتيجيات المسطرة من قبل الوصاية ممثلة في مخطط عمل نشاطات المريض". كما أبرز "النقاط المشتركة بين الوصاية ونقابة الممارسين وهي خدمة المريض"، مرحبا بكل "الاقتراحات والمساهمات المقدمة من قبلهم". إقرأ أيضا: وزير الصحة يدعو إلى "الإسراع" في رقمنة القطاع من جهتهم، عرض أعضاء النقابة --يضيف البيان--"عددا من الملفات،على رأسها منحة الانتفاع وإقرار تدابير تحفيزية جديدة لصالح الأطباء الممارسين والقوانين الأساسية الخاصة بهم". بدوره، نوه الدكتور يوسفي ب"الجهود المبذولة من طرف المسؤول الاول عن القطاع، خاصة من خلال إعادة فتح أبواب الحوار"، مؤكدا "استعداد النقابة للمساهمة في جميع الجهود الكفيلة بتطوير القطاع في جو مناسب يقوم على الحوار والتشاور والثقة". وفي رده على الانشغالات المطروحة، جدد الوزير "دعمه المطلق لمطالب أعضاء النقابة وكذا مطالب جميع مهنيي قطاع الصحة".