وقع القرض الشعبي الجزائري اتفاقيتي شراكة مع كل من مؤسسة التأمين التكافلي للأشخاص "الجزائرالمتحدة للتأمين التكافلي" ومؤسسة التأمين التكافلي على الأضرار "الجزاير تكافل", بهدف تعزيز إدارة المخاطر الائتمانية لمنتجات الصيرفة الإسلامية التي يقدمها البنك عن طريق التأمين التكافلي, حسبما جاء اليوم الخميس في بيان للقرض الشعبي الجزائري. وأوضح نفس المصدر أن "التأمين التكافلي الذي يتفق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية له دور مهم في تغطية المخاطر البنكية وخاصة المخاطر الائتمانية, باعتبار أن هذه الآلية تمنح البنك القدرة على التحوط المسبق من المخاطر وكذا تعزيز قدراته الائتمانية". وأشار البيان إلى أن مضمون الاتفاقية الأولى بين القرض الشعبي الجزائري ومؤسسة التأمين التكافلي للأشخاص "الجزائرالمتحدة للتأمين التكافلي" يهدف الى تغطية التمويلات الموجهة للأفراد, فيما تهدف الاتفاقية الثانية والتي كانت بين البنك ومؤسسة التأمين التكافلي على الأضرار"الجزاير تكافل", إلى تغطية الأصول موضوع التمويل الموجه للمؤسسات. وتندرج هذه الخطوة -حسب نفس المصدر- الى ''التأكيد على أن تعميم هذا النوع من المنتجات التكافلية من شأنه المساهمة في تعزيز ثقافة الاعتماد على التأمينات التكافلية وكذا تطوير محفظة التمويلات التي تتطابق مع تعاليم الشريعة الإسلامية بغية تحقيق الشمول المالي''. ويؤكد القرض الشعبي الجزائري أنه "يواصل تعزيز وتوسيع نشاط الصيرفة الإسلامية عبر كافة الوكالات البنكية على المستوى الوطني, حيث بلغ عدد الشبابيك التي توفر هذا النشاط 93 شباكا, كما بلغ عدد حسابات التوفير الإسلامي 13328 حساب توفير بموارد تصل الى 17 مليار دينار جزائري''. وترأس مراسم توقيع هاتين الاتفاقيتين التي جرت أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة, المدير العام للقرض الشعبي الجزائري, علي قادري بحضور إطارات سامية من المؤسسات الثلاث بالإضافة الى أعضاء هيئة الرقابة الشرعية للبنك.