أثارت عودة المهرجان الثقافي الدولي للمالوف, بعد 5 سنوات من الغياب, فرحة وسعادة في أوساط محبي هذا الطابع الموسيقى الذين ينتظرون انطلاقه ابتداء من الثلاثاء بقاعة أحمد باي (الزينيت) بعاصمة الولاية. و تعتبر الطبعة 11 لهذا المهرجان الدولي (من 11 الى 15 يوليو) فرصة لتسليط الضوء على شيوخ المألوف كمحمد الشريف زعرور, أحد أعمدة هذا الطابع الغنائي. كما سيشارك في هذه الطبعة كل من ديب العياشي و عبد الحكيم بوعزيز و توفيق تواتي و أحمد عوابدية و عبد الرشيد سقني و رياض خالفة و سليم فرقاني و عباس ريغي و هم من بين مطربي و موسيقي المالوف الذين يعملون جاهدين للحفاظ على هذا النوع الموسيقي من خلال مساهماتهم في خدمة هذا التراث الثقافي الكبير. و أكد محافظ المهرجان, إلياس بن بكير, ل /وأج, بأن الطبعة الحادية عشر ستعرف تكريم تركيا و ستتميز بمشاركة مطربين من لبنان و تونس و إيطاليا و ليبيا, لافتا بأن برنامج السهرات قد تم ضبطه وفقا لمحاور محددة لم يكن اختيارها محل صدفة. و حسب السيد بن بكير فإن السهرة الأولى ستكون بعنوان "كبار المدينة" و السهرة الثانية "روح المدينة", فيما ستكون السهرة الثالثة بعنوان "سفراء المدينة". كما ستخصص السهرة الرابعة لنساء المدينة الفنانات فيما ستحمل السهرة الأخيرة عنوان "مستقبل المالوف", مثلما أشير إليه .