تتواصل الحملة التحسيسية حول الوقاية من حوادث المرور خلال موسم الاصطياف من خلال نشاطات توعوية وخرجات ميدانية تنظمها المندوبية الوطنية للأمن في الطرق. وبالمناسبة, أوضحت المكلفة بالإعلام والوقاية بالمندوبية, فاطمة خلاف في تصريح ل/وأج, أن خاصية الحملة التحسيسية لهذه الصائفة المنظمة من 20 يونيو إلى غاية 31 أغسطس تحت شعار "سياقة بأمان...عطلة بسلام", كونها تستهدف ثلاثة فئات أخرى من مستعملي الطرقات إضافة إلى البرنامج التوعوي لفائدة السائقين عامة. وأوضحت في هذا الشأن أن الفئة الأولى المعنية بهذه الحملة تشكل سائقي الدراجات النارية التي تتسب في وقوع حوادث الطرقات بنسبة تفوق, على حد قولها, "20 بالمائة على الرغم من أن تمثيلهم في الحضيرة الوطنية للمركبات لا تتعدى 3 بالمائة", مشيرة إلى أنه تم تخصيص لهذه الفئة 15 يوما, وذلك عن طريق توزيع دليل خاص بالدراج المثالي وومضات تحسيسية وتوعوية تلفزيونية وإذاعية. أما الفئة الثانية المعنية, تضيف السيدة خلاف, هي سائقي النقل الجماعي ما بين الولايات ,حيث انطلقت يوم 17 يوليو لتدوم إلى غاية 31 من نفس الشهر, وذلك عن طريق توعيتهم وتوزيع عليهم أيضا دليل السائق المحترف بالإضافة إلى ومضات تلفزيونية وإذاعية, في حين أن الفئة الثالثة تخص "المشاة التي سيتم استهدافها قبل الدخول الاجتماعي والمدرسي وذلك في الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 31 أغسطس". كما افادت السيدة خلاف أن النشاطات الجوارية ترتكز على تنظيم أبواب مفتوحة ومعارض عبر كامل التراب الوطني, وتنظيم خرجات ميدانية تحسيسية إلى الشواطئ والساحات العمومية وفضاءات الراحة وكذا محطات المسافرين, فضلا عن تخصيص خطبة من خطب يوم الجمعة لهذا الموضوع الذي يؤدي بأرواح الكثير من الناس, علاوة عن دروس ومواعظ عبر المساجد. واشارت إلى أن الحملة التحسيسية تتم بمساهمة مختلف الشركاء كالدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية وكذا وسائل الإعلام. للتذكير, فقد كشف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, عديل حميميد, مؤخرا, عن تسجيل أزيد من 8300 حادث المرور خلال ال4 أشهر الأولى من سنة 2023 تسببت في وفاة 1.113 شخص وإصابة أزيد من 11 ألف آخرين.
