دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس بولاية عين الدفلى، المرأة الريفية الى المساهمة في تعزيز آليات الحفاظ على الغابات مع مختلف الفاعلين في هذا المجال، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال زيارة تفقدية قادتها إلى هذه الولاية --يضيف البيان-- دعت السيدة كريكو المرأة الريفية الى "الانخراط والمساهمة في تعزيز آليات الحفاظ على الغابات مع مختلف الفاعلين والشركاء في هذا المجال من أجل التخفيف من حوادث حرائق الغابات، على اعتبار أن هذه الحوادث تستهدف مصدر رزقها وتهدد ترقية نشاطاتها وتطورها". وأشار نفس المصدر 'لى أن الوزيرة أشرفت على اطلاق حملة لفائدة المرأة الريفية "للتحسيس من أجل الحفاظ على الغابات و تعزيز استغلالها وتنميتها لضمان ديمومتها كمورد هام للنشاطات المصغرة المدرة للدخل"، مؤكدة أن المرأة الريفية "رقم أساسي في معادلة الحفاظ على الغابات من الحرائق ومن الاهمال، على اعتبار أن هذه الأخيرة هي مصدر رزقها وموطن نشاطاتها ومشاريعها". وقامت الوزيرة بزيارة الى معرض خاص بمنتجات المرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت، حيث كانت --حسب البيان-- "فرصة لتثمين مجهودات الدولة التي أولت عناية كبيرة للمرأة الريفية". إقرأ أيضا: كريكو: "اندماج المرأة الريفية في مسعى المحافظة على الغابة مهم لضمان ديمومة نشاطها الفلاحي" وبهذه المناسبة، ذكرت الوزيرة بالبرنامج الوطني الخاص بالمرأة الريفية والماكثة في البيت، والذي يهدف الى تشجيعها على الانخراط في مسار الانتاج الوطني، مبرزة أن هذا البرنامج الذي أطلق سنة 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سجل "نتائج جد ايجابية". وأضافت في هذا الشأن أن هذا البرنامج لقي "تجاوبا كبيرا" من قبل النساء اللواتي أبدين اهتمامهن بمختلف التراتيب والاجراءات التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة في مجال دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة والمقاولاتية النسوية. وأشار البيان الى أن الوزيرة قامت أيضا بزيارة مشروع مزرعة بيداغوجية للفروسية العلاجية الموجهة لفائدة الاطفال المصابين باضطرابات التوحد، أين أبدت اعجابها بالمشروع ودعت الى تعميم التجربة عبر التراب الوطني.