أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الخميس, توسيع العدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا للخارجية رأت فيه أن "جميع إجراءات الاحتلال والمستوطنين و انتهاكاتهم و جرائمهم اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تندرج في هذا الإطار, بما في ذلك الاعتقالات اليومية بالجملة وإغلاق الطرق وشل حركة المواطنين الفلسطينيين وحياتهم والإغلاقات المتواصلة والمتكررة للمخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية", كما حدث في الإغلاق الشامل لبلدة عقربا لليوم الخامس على التوالي وغيرها من الانتهاكات التي تمثل أشكالا وظواهر مختلفة لسياسة تكريس الاحتلال والاستيطان والضم والتوسع لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. وحملت الوزارة, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن احتلاله لأرض دولة فلسطين وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وعن أية حرب يشنها على الضفة الغربية أو قطاع غزة, كما حملته المسؤولية عن تنكره لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة و رفضه المستمر للحلول السياسية التفاوضية للصراع. و أكدت الخارجية أن الكيان الصهيوني "يستظل برخاوة الدفاع الدولي عن حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية وضعفه ويوظف ازدواجية المعايير الدولية في تطبيق القانون الدولي ويتعايش معها كسقف يحميه من المحاسبة والعقاب, لاستكمال تنفيذ ضم الضفة الغربية وتهويد القدس". و أضافت أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الأممالمتحدة الخاصة بالحالة في فلسطينالمحتلة, "لا يجعل فقط من الشعب الفلسطيني ضحية مستمرة لتخلي المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن مسؤولياته, وإنما أيضا ينتهك القانون الدولي ويضعف مرتكزات النظام العالمي برمته ويستبدلها بشريعة الغاب ومنطق القوة كأساس للعلاقة بين الدول".