يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الأربعاء, جلسته الشهرية, حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, حيث سيقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط, تور وينيسلاند, إحاطة حول الموضوع. ويتوقع أن يقدم وينسلاند, تقريرا شفهيا عن تنفيذ القرار 2334, المؤرخ في 23 ديسمبر 2016. وسيغطي التطورات منذ تقريره الأخير بتاريخ 21 يونيو. وفي القرار 2334, المؤرخ في 23 ديسمبر 2016, ذكر مجلس الأمن أن المستوطنات الصهيونية تشكل "انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي" وطالب بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية. ومن المنتظر في اجتماع اليوم, أن يشير وينسلاند إلى أن الخطوات التي يعتمدها الكيان الصهيوني لتوسيع مستوطناته غير الشرعية والتي استمرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ومن المتوقع أيضا, أن يقدم تحديثا حول العدوان الصهيوني في الضفة الغربية وغزة, فحسب تقرير حماية المدنيين الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في 26 سبتمبر والذي يغطي الفترة من 5 إلى 18 سبتمبر, أعدمت قوات الاحتلال 184 فلسطينيا في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين. كما ينتظر أن يؤكد أعضاء المجلس, على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس والامتناع عن الاستفزازات والتحريض والخطابات التحريضية. وقد يعرب الأعضاء أيضا عن قلقهم إزاء النقص في تمويل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).