كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينيبرام الله، يوم الاثنين، أن أكثر من 3 آلاف شهيد ارتقوا منذ بداية سنة 2023، جراء الاعتداءات الصهيونية، 90 بالمائة منهم في قطاع غزة، مضيفا أنه تم تدمير البنى التحتية وسط مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية وبيئية في قطاع غزة المحاصر. و أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني, اليوم الاثنين, بيانا له استعرض من خلاله أهم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية حول أثر حرب الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة, مبرزا أن فلسطين شهدت خلال العام 2023 تصعيدا صهيونيا متسارعا بحق كافة مركبات المجتمع الفلسطيني وزاد من التضييق على مقدرات الشعب الفلسطيني. و حذر في السياق من مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية وبيئية في قطاع غزه الذي يعيش فيه حوالي 2.2 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 لتعتبر الكثافة السكانية في قطاع غزه الاعلى في العالم. و أشار الى ان سلسلة الحروب المتكررة على القطاع أدت إلى دمار شبه كامل في أبسط مقومات الحياه للفرد الفلسطيني لتتجاوز معدلات البطالة 45 بالمائة خلال النصف الاول من عام 2023, كما أن حصة الفرد الفلسطيني من الدخل يعادل نصف حصة الفرد الفلسطيني في الضفة الغربية, وأن معدلات الفقر وسوء التغذية تفاقمت حتى تجاوزت حاجز 80 بالمائة. و أضاف أن مستوى التعافي في الاقتصاد الفلسطيني خلال العام 2022 ما زال محدودا نتيجة مجموعه من العوامل وأهمها التراجع الحاد للدعم الخارجي. و حسب الجهاز, فإن ا مكانية استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة لمدة شهر سيؤدي الى احداث تراجع في الناتج المحلي الاجمالي لفلسطين في عام 2023 بقيمة تقدر ب 500 مليون دولار امريكي.