قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أمس الإثنين إن عدد الفلسطينيين تضاعف 9 مرات منذ النكبة ليبلغ بنهاية 2018 نحو 13.1 مليون نسمة منهم 6.02 ملايين لاجئ. وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة الذكرى ال71 للنكبة أن نحو 28.4 بالمئة من اللاجئين يعيشون في 58 مخيما رسميا يتبعون وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بواقع 10 مخيمات في الأردن و9 مخيمات في سوريا و12 مخيما في لبنان و19 مخيما في الضفة الغربية (بما فيها القدس) و8 مخيمات في قطاع غزة. ويُطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد عصابات صهيونية مسلحة عام 1948 ويحيونها في 15 ماي من كل عام بمسيرات احتجاجية تؤكد على حقهم في العودة لأراضيهم وارتباطهم بها. ولفت الجهاز إلى أن البيانات الحكومية لعام 2017 أظهرت أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين تشكل 43 بالمئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين. وتشير البيانات إلى أن نحو 800 ألف فلسطيني هُجّروا من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في ألف و300 قرية ومدينة فلسطينية. وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين لدى أونروا حيث لا يشمل العدد من تم تشريدهم بعد عام 1949 وحتى عشية حرب جوان 1967 والذين رحلوا __ تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. وسيطر الاحتلال خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية دمر 531 منها بالكامل وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه. وخلال هذه المرحلة اقترفت العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني. وبعد أن كان عدد الفلسطينيين يٌقدر بنحو 1.4 مليون نسمة إبان النكبة ناهز عددهم حول العالم نهاية عام 2018 نحو 13.1 مليون نسمة ما يعني تضاعف عدد الفلسطنيين 9 مرات منذ النكبة. ومن بين العدد الإجمالي للفلسطينيين حول العالم يعيش حوالي 6.48 ملايين نسمة (49 بالمئة) في فلسطين التاريخية (الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ودولة الاحتلال).