قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل, اليوم الخميس, أن حصيلة الشهداء من الصحفيين والعاملين بقطاع الإعلام بغزة قد ارتفعت إلى 24 شهيدا, منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع في 7 أكتوبر, محملا المنتظم الدولي مسؤولية "حرب الإبادة" التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحتل. و قال تحسين الأسطل في تصريح ل/واج, أن "الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين وعائلاتهم في قطاع غزة", ما رفع عدد الشهداء الإعلاميين من 22 إلى 24 شهيدا, آخرهم استشهاد, الصحفي جمال الفقعاوي والصحفية دعاء شرف, منبها إلى أن هناك "مخططا ممنهجا لاغتيال الصحفيين, لحجب الحقيقة عن العالم". و استدل في حديثه عن استهداف عائلات الصحفيين, بعائلة مراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح, التي استشهدت أمس الأربعاء في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني. و أكد الاعلامي ذاته, أن "قوات الاحتلال صعدت من جرائمها بحق الإعلاميين وعائلاتهم, انتقاما منهم, لما يقومون به من رصد وتوثيق لجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني, الذي يتعرض لإبادة حقيقية على مرأى و مسع من العالم الذي فشل في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان الجائر الذي يتعرض له منذ 20 يوما". كما أبرز المتحدث ذاته, أن "الاحتلال دمر أكثر من 70 مؤسسة إعلامية وأن مئات المؤسسات والمكاتب الصحفية وشركات الإنتاج خارج الخدمة الآن جراء العدوان المتواصل". و حمل في هذا الإطار, المجتمع الدولي, مسؤولية تزايد جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وبحق الإعلاميين, مؤكدا أن "الصمت الدولي وغياب سياسية الحساب والعقاب جعل الاحتلال يتمادى في ارتكاب المزيد منها". من جهته, أكد رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ياسر أبو هين في تصريح ل/واج, أن "عدد الشهداء الفلسطينيين من الإعلاميين والمدنيين في تزايد", مشيرا إلى أنه حتى الآن تم تسجيل 24 شهيدا من الصحفيين, ناهيك عن وجود صحفيين اثنين في عداد المفقودين وعشرات الجرحى من الإعلاميين وعشرات المؤسسات الإعلامية التي تم تدميرها بالكامل. و أكد هو الآخر, أن الاحتلال الصهيوني يشن "حربا ممنهجة" على الإعلاميين, انتقاما منهم, بسبب فضحهم للجرائم التي يرتكبها, بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة, مستطردا بالقول, "غير أن هذه الجرائم لن تزيد الإعلاميين إلا إصرارا على فضح الاحتلال وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم". و طالب رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين, ب"ضرورة محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين".