أعلنت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، في بيان لها يوم الأحد، عن تنظيم مسابقة "تحدي الإبتكار الإيكولوجي" على المستوى الوطني خلال شهر نوفمبر المقبل بهدف تشجيع قيادة مشاريع الشباب على تبنى الإبتكار الأخضر و تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والقضايا الإقتصادية والبيئية. و سيتم اطلاق هذه المسابقة الوطنية من قبل "المدرسة الخزانة" التابعة للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال ايام 23 و 24 و 25 نوفمبر المقبل, "تحت رعاية وزراء التجارة و ترقية الصادرات واقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, و الرقمنة والاحصائيات و كذلك البيئة والطاقات المتجددة", حسب ما أوضحه ذات البيان. و أفاد نفس المصدر ان "تحدي الابتكار الايكولوجي" مسابقة ريادية تهدف الى "تشجيع قيادة مشاريع الشباب على تبنى الابتكار الاخضر و تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والقضايا الاقتصادية والبيئية مثل تأثير تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية وتدهور النظام الايكولوجي". و ستستفيد المشاريع التي سيتم اختيارها من طرف لجنة التحكيم من المرافقة داخل حاضنة الخزانة التابعة للمدرسة, من خلال برنامج متنوع لأكثر من 234 ساعة من التكوين والتدريب والمرافقة الشخصية والتوجيه, بالإضافة الى لقاءات مختلفة مع الفاعلين الاقتصاديين لتبادل الخبرات وفرص الاستثمار, حسب ذات المصدر. و يقوم المشاركون من طلاب و باحثين و مدرسين و مهنيين حاملين الافكار والمشاريع على المستوى الوطني, بتشكيل فرق لتطوير افكار الشركات الناشئة والبحث عن حلول تتكيف مع المواضيع المقترحة و البدء في وضع النماذج الاولية لمنتجاتهم او خدماتهم, وفقا للشروحات التي اوردتها المدرسة. و ذكرت المدرسة ان آخر أجل للتسجيلات سيكون يوم 7 نوفمبر المقبل عند منتصف الليل على الرابط التالي: https://forms.office.com/r/PSaeALUBYT و يرتكز تحدي المسابقة على اربعة محاور اساسية يتمثل اولها في المالية المستدامة, الذي يتعلق بتطوير حلول مبتكرة رقمية للبيئة تهدف الى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع المالي. و يتعلق محور الطاقة المستدامة بتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة في مجال الطاقات المتجددة و الخالية من الكربون. أما محور الصناعة المستدامة فيخص تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة للقطاعات الصناعية مثل البناء و المدن المستدامة و الخدمات اللوجستية المستدامة و غيرها. أما المحور الرابع و الاخير للمسابقة فيخص روح الاستدامة و الهدف منه غرس روح الاستدامة في مجلات حيوية مثل النقل المستدام, والتعليم, والتكنولوجيا الغذائية, و الزراعية و البيولوجية وتكنولوجيا الصحة و تكنولوجيا القانونية و المعلومات و الاتصالات و الذكاء الاصطناعي و الامن السبيراني و الخدمات الالكترونية و التجارة الالكترونية و غيرها. و أضاف البيان أن ان "المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تضع اهداف التنمية المستدامة في استراتيجيتها كما تدمج الاهتمامات الاجتماعية والبيئة والاقتصادية في انشطتها, و ذلك سعيا منها لإحداث تغييرات ايجابية من خلال اعتماد ممارسات مستدامة في بحث و تطوير الحلول للبيئة. و يتم تطبيق هذا المسلك التطوعي بشكل خاص في مجال التعليم, لكونه اساس ثقافة التنمية المستدامة".