إقتحمت قوات الإحتلال الصهيوني الإثنين مستشفى /هوغو تشافيز/ للعيون في بلدة /ترمسعيا/ شمال شرقي رام الله. و أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت المستشفى وقامت بتحقيق ميداني مع العاملين فيه. و أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى واستجواب الطاقم الطبي فيه، يعتبر تعديا صارخا على المؤسسات الطبية والصحية، والتي ينتهكها الاحتلال بالقصف والتدمير والقنص في قطاع غزة والضفة الغربية. و يأتي اقتحام المستشفى استكمالا لمخطط الاحتلال باستهداف القطاع الصحي الفلسطيني من خلال قصف المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وحرمانها من الوقود وامدادات المياه والأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى توقف 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل و51 مركز رعاية أولية من أصل 72 مركزا بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، كما تحاصر قوات الاحتلال العديد من المشافي وتمنع الدخول أو الخروج منها للطواقم الطبية والمسعفين والمرضى. و أدى استهداف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة إلى استشهاد 202 من الكوادر الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين، بالإضافة إلى 36 من عناصر الدفاع المدني، فضلا عن إصابة أكثر من 130 آخرين بجروح وتضرر 60 سيارة إسعاف. و كانت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية حذرت من أن مئات المرضى والجرحى مهددون بالموت في أي لحظة جراء قصف المشافي ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها.. مؤكدة أن المواطنين في قطاع غزة يعيشون ظروفا صحية مأساوية، حيث لا مكان آمن ولا توجد أي شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، فضلا عن القصف المكثف والعنيف الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن فقدان المئات تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر الماضي. و أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت المستشفى وقامت بتحقيق ميداني مع العاملين فيه. و أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى واستجواب الطاقم الطبي فيه، يعتبر تعديا صارخا على المؤسسات الطبية والصحية، والتي ينتهكها الاحتلال بالقصف والتدمير والقنص في قطاع غزة والضفة الغربية. و يأتي اقتحام المستشفى استكمالا لمخطط الاحتلال باستهداف القطاع الصحي الفلسطيني من خلال قصف المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وحرمانها من الوقود وامدادات المياه والأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى توقف 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل و51 مركز رعاية أولية من أصل 72 مركزا بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، كما تحاصر قوات الاحتلال العديد من المشافي وتمنع الدخول أو الخروج منها للطواقم الطبية والمسعفين والمرضى. و أدى استهداف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة إلى استشهاد 202 من الكوادر الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين، بالإضافة إلى 36 من عناصر الدفاع المدني، فضلا عن إصابة أكثر من 130 آخرين بجروح وتضرر 60 سيارة إسعاف. و كانت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية حذرت من أن مئات المرضى والجرحى مهددون بالموت في أي لحظة جراء قصف المشافي ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها.. مؤكدة أن المواطنين في قطاع غزة يعيشون ظروفا صحية مأساوية، حيث لا مكان آمن ولا توجد أي شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، فضلا عن القصف المكثف والعنيف الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن فقدان المئات تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر الماضي.