قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين, أنتوني بيلانجي, اليوم الاربعاء, أن الاتحاد يقف بشكل كامل مع الصحفيين الفلسطينيين مشيرا الى أنه خاطب المؤسسات الدولية حول ما يجري من جرائم بحق صحفيي قطاع غزة. وأضاف بيلانجي, خلال لقاء عقده بمقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمدينة رام الله, حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنه تم التواصل مع منظمة اليونسكو وعقد عدة اجتماعات مع القائمين عليها, لبحث سبل التصدي للاعتداءات الصهيونية. وأشار إلى أنه حضر إلى فلسطين من أجل الوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين والاطلاع على التحديات التي يواجهونها في عملهم في قطاع غزة والضفة الغربية, بما فيها القدس. واستمع بيلانجي لشرح من نقيب الصحفيين, ناصر أبو بكر وأعضاء الأمانة العامة, عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون, موضحا أنه يجري النقاش مع النقابة والجهات المختصة لعمل بيوت آمنة للصحفيين في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم, في محاولة لحمايتهم وتوفير مكان عمل آمن لهم. وأكد أن توجه النقابة في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين محق ويجب الاستمرار في هذا التوجه. وتابع بيلانجي, "أطلقنا نداء إلى نقابات العالم من أجل المطالبة بوضع حد للجرائم بحق الصحفيين وتوفير الدعم لشراء احتياجاتهم وتلقينا بعض التبرعات المتواضعة من أجل توفير معدات سلامة مهنية للعاملين, خصوصا في قطاع غزة". وأعقب قائلا, "نحن نعمل ضد الدعاية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين وشعبهم من الاحتلال", مؤكدا أهمية توخي الحقيقة والتأكد من المعلومات من الصحفيين في مختلف أنحاء العالم. من جانبه, أطلع أبو بكر, بيلانجي على احتياجات الصحفيين في غزة وما يعانونه من استهداف عائلاتهم وفقدانهم لمنازلهم التي دمرها الاحتلال اثر تدمير 260 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة منذ بداية العدوان. وأكد أن زيارة بيلانجي تعطي الصحفيين الفلسطينيين مزيدا من الدعم والقوة وأن صحفيي العالم يقفون إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين وأن الاتحاد الدولي يجب أن يكون جزءا من القضايا التي ستتوجه بها النقابة الفلسطينية إلى محكمة العدل الدولية, ضد جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.