رحبت جامعة الدول العربية, اليوم الأربعاء, باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 153 دولة, قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية وبضمان وصول المساعدات الإنسانية وأكدت أن القرار الأممي "يعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي". وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, في منشور له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي /إكس/: "إن أغلبية 153 دولة التي أيدت مشروع القرار المطروح على الجمعية العامة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة, تعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة وليس مجلس الأمن". وأضاف أبو الغيط, أن المعترضين على القرار أو الممتنعين عن التصويت عليه (10+23) يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ. وصوتت 153 من دول الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء, لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة, المقدم من 21 دولة عربية, مقابل 10 دول عارضته, فيما امتنعت 23 دولة عن التصويت. تجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة, لكن لها ثقلا سياسيا وتعبر عن وجهة نظر عالمية بشأن الأوضاع في غزة. وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل يوم الجمعة الماضي, في التصويت على قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية وذلك للمرة الثانية, إذ لم يتمكن من اعتماد المشروع رغم تأييد 13 من أعضائه ال15, حيث استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض "الفيتو", فيما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.