إعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، بأن قائمة ''الخضر'' التي ستخوض النسخة ال34 لكأس إفريقيا للأمم، كان-2023 (المؤجلة ل2024) بكوت ديفوار، هي عبارة عن خليط أسماء تمتلك الخبرة وأخرى شابة. و قال بلماضي خلال ندوة صحفية نشطها يوم الأحد بملعب نيلسون مانديلا ببراقي: "لقد قمت باستدعاء قائمة تضم أسماء ذي خبرة وأخرى شابة, وذلك من أجل مواصلة العمل الذي قمت به. هنالك أسماء شاركت من قبل في نهائيات (الكان) سواء معي أو مع مدربين سابقين. لا يمكننا تغيير التشكيلة بأكملها ونحن على أبواب منافسة قارية''. و استعدادا للموعد القاري, وجه جمال بلماضي الدعوة ل26 لاعبا من بينهم أربعة ينشطون في البطولة المحلية. و سيخوض عشرة لاعبين غمار المنافسة القارية للمرة الأولى: الحارس بن بوط (اتحاد الجزائر) وزين الدين بلعيد (مدافع / اتحاد الجزائر), ماندريا (حارس / فريق كان - فرنسا)، قيطون (ميتز/ فرنسا)، أيت نوري (ولفرهامبتون/ إنجلترا)، لعروسي (شيفيلد يونايتد/ إنجلترا)، توبة (ليتشي/ إيطاليا)، شعيبي (إينتراخت فرانكفورت/ ألمانيا)، عوار (روما/ إيطاليا)، وغويري (رين/ فرنسا). إقرأ أيضا: "المقابلة الودية أمام بوروندي من شأنها أن تحدد لنا معالم التشكيلة الأساسية التي نفتتح بها المنافسة القارية" كما شهدت القائمة عودة الحارس وهاب مبولحي (شباب بلوزداد) ويوسف بلايلي (مولودية الجزائر). و أضاف الناخب الوطني: ''كان بإمكاني توسيع قائمة إلى 27 لاعبا. أضفت لاعبين بناء على وضعيات تتطلب تفكيرا عميقا. مبدئيا لست من دعاة ضبط تعدادا كبيرا والذي سيعقد من الأمور لأسباب عديدة. استدعاء أسماء خاضت من قبل المنافسة القارية, ليس للخبرة فقط بل من أجل القيام بأدوار أخرى''. و اعتبر بلماضي أن التحضيرات لهذا الموعد ستكون أفضل -بإجراء تربص تحضيري لمدة عشرة أيام بالطوغو- ومغايرة مقارنة بالطبعة الأخيرة التي شهدت تعثر مفاجئ للمنتخب الوطني وخروجه من الدور الأول. و قال بلماضي: ''سنة 2022, لم نتدرب في أحسن الظروف بسبب فيروس كورونا. سنخوض تربص في دولة مجاورة والتي تعرف نفس أجواء مدينة بواكي''. و سيطير "الخضر" يوم غد الاثنين, للعاصمة الطوغولية, لومي, لخوص المرحلة التحضيرية الأخيرة قبل موعد (الكان) تتخللها مباراتان وديتها يوم الجمعة 5 يناير أمام الطوغو ويوم الثلاثاء أمام بوروندي.