أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على طرد المناضل الصحراوي السالك البطل وعائلته من مدينة بوجدور المحتلة, حسب ما أفادت به مساء أمس الثلاثاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي. وقالت الهيئة الحقوقية ان المناضل الصحراوي السالك البطل كان قد وصل لمدينة بوجدور المحتلة رفقة عائلته مساء الاثنين لحضور حفل زفاف عائلي, ليتفاجأ الجميع صباح أمس الثلاثاء بحضور قوات الاحتلال المغربية للمنزل. و أضافت ان قوات الاحتلال قامت بإرغام المناضل الصحراوي وعائلته على مغادرة المدينة بالقوة, مشيرة الى ان السالك كان برفقة ابنه, المعتقل السياسي السابق والإعلامي الصحراوي وليد السالك البطل. يذكر أن القضاء المغربي كان قد اصدر حكما بسجن وليد السالك البطل 6 سنوات نافذة, قضى منها سنتين وراء القضبان, بعدما تعرض للاختطاف من الشارع العام بمدينة السمارة المحتلة في يونيو 2019 خلال استقبال الجماهير الصحراوية للمعتقل المدني المفرج عنه آنذاك, صلاح الدين لبصير. وقد تعرض وليد السالك البطل في ذلك اليوم للضرب المبرح وشتى أنواع التعذيب الوحشي والجسدي من قبل شرطة الاحتلال المغربية بزي مدني, وفقا لما أوردته مصادر إخبارية آنذاك. و أحال قاضي التحقيق, وقتها, المعتقل الصحراوي وليد السالك البطل على السجن دون إجراء أي خبرة طبية للكشف على ملابسات تعرضه للتعذيب ومعاقبة الجناة والمتسببين في ذلك. وتواصل سلطات الاحتلال المغربية انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة, التي يجابه فيها المناضلون و النشطاء والأسرى الصحراويون تصعيد الممارسات المشينة بحقهم من اعتداءات وتضييق للحريات.