سلط دبلوماسيون وحقوقيون في الإكوادور, الضوء على نضال ومقاومة النساء الصحراويات, من خلال عرض فيلم وثائقي يتناول واقع المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وما تعانيه من اضطهاد وقمع وتهميش, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وفي هذا الإطار, استضافت ممثلية اتحاد دول أمريكا الجنوبية في العاصمة الاكوادورية كيتو, هذا الحدث الذي يبرز صمود المرأة الصحراوية المميز في مواجهة ظروف القمع القاسية التي تفرضها أجهزة الاحتلال المغربي, والذي كان محوره الرئيسي عرض الفيلم الوثائقي "إنسوميساس" للمخرجين لاورا داودن وميغيل أنخيل هيريرا. وشارك في إثراء النقاش كل من الممثل القانوني لاتحاد دول أمريكا الجنوبية, السفير إلفيس أوربيناو والسفير الصحراوي بالإكوادور, احميدوها أمحمد أحمد زين, وعضو جمعية الصداقة الاكوادورية مع الشعب الصحراوي , سوزانا بينيافيل ورئيسة جمعية الحقوقيين لأمريكا اللاتينية - فرع الاكوادور- تاتيانا ريفادينيرا. وأكد السفير إلفيس أوربينا, في مداخلته بالمناسبة, أنه يتوجب دعم كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة على جميع الأصعدة وتشجيع مبادرات النشر والتوعية الهادفة الى توسيع دائرة التضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. كما قدم السفير الصحراوي بالإكوادور عرضا عن مراحل كفاح الشعب الصحراوي وأهم تطورات القضية الوطنية, كما أجاب عن تساؤلات واهتمامات الحضور, الذي كان ضمنه أعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء المنظمات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام. من جانبها, قالت الناشطة والمدافعة عن حقوق الإنسان, سوزانا بينيافيل: "هذا الفيلم يتيح لنا إلقاء نظرة على الظروف الصعبة والمؤلمة للغاية التي تتحملها المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وهي تواجه آلة القمع والتنكيل المغربية".