أشادت نائبة رئيسة لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية الاكوادورية دورا أغيري ب"الكفاح التاريخي" للشعب الصحراوي لأكثر من 40 سنة من اجل حريته واستقلاله وأكدت تضامنها مع حقه في تقرير المصير داعية المجتمع الدولي للعمل من اجل ضمان تحقيق هذا الحق. جاء ذلك في تصريحات رئيسة لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية الاكوادورية التي تخللت فعاليات "أسبوع الهوية الصحراوية " الذي نظمته اللجنة بالعاصمة كيتو بمعية السفارة الصحراوية بالإكوادور بحر الاسبوع الماضي وحضره عدد كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي سلطات حكومية أعضاء من الجمعية الوطنية الاكوادورية أساتذة و عدد من المواطنيني الاكوادريين . وشكرت نائبة رئيسة لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية الاكوادورية دعم الكثير من المؤسسات والشخصيات لهذه المبادرة التي تهدف الى"إبراز و التحسيس بالواقع الذي تعيشه الجمهورية العربية الصحراوية التي لا زالت أجزاء من أراضيها ترضخ تحت نير الاستعمار المغربي ". يشار الى انه تم في اطار هذه التظاهرة تنظيم عدة نشاطات منها معرض للصور الفوتوغرافية يحمل عنوان " منفيون في الرمال "وعرض لأفلام سينمائية ووثائقية لوحات موسيقى ندوات في عدة مؤسسات مثل فلاكسو الجامعة الكاثوليكية الاكوادورية الجمعية الوطنية معهد الدراسات العليا الوطنية بالاكوادور بالإضافة الى دار الثقافة حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الاثنين . وأكدت عضو الجمعية الوطنية الاكوادورية السيدة دورا أغيري "أن الموضوع الأساسي الذي جعلنا ننظم هذه المبادرة هو الدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي حماية السيادة الحرية الحق في العيش بسلام الاحترام المطلق لحقوق الإنسان" واستطردت تقول " إذا كان هناك شعب واحد تنتهك حقوقه فان الأجيال القادمة يمكن أن تتعرض أيضا لنفس الانتهاكات" . كما تهدف هذه البرامج - تضيف نفس المسؤولة- الى التعريف بالواقع الحالي الذي يعيشه الشعب الصحراوي ولفت الانتباه الى "تراخ المجتمع الدولي في ضمان حق تقرير المصير" بالإضافة الى تعزيز ثقافة وهوية الشعب الصحراوي و المساهمة في توسيع قاعدة التضامن مع قضيته العادلة وحقه في الاستقلال . من جهته استهجن السفير الصحراوي اعلي سالم سيدي الزين "تقاعس الهيئات الدولية في مطالبة المغرب باحترام قرارات الأممالمتحدة المتعلقة بإجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي" .