أدانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس", اليوم الاثنين, اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني فايق المبحوح الذي يشتغل في عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. وأكدت حماس في بيان أن عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه فجر اليوم على مستشفى الشفاء في مدينة غزة بحق الشهيد المبحوح, جريمة جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة, وذلك بهدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى الشعب الفلسطيني. و أفادت الحركة بأن هذه الجريمة الإرهابية باستهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي "دليل إضافي على سعي الاحتلال الصهيوني لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع, وإدامة حالة المجاعة التي يعاني منها القطاع تنفيذا لمخطط حرب الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه". و أضافت : "إننا وإذ ننعي الشهيد المبحوح, والذي أمضى حياته مناضلا ومجاهدا بين سجون الاحتلال الصهيوني وخدمة أبناء شعبنا, لنؤكد بأن شعبنا وأجهزته الأمنية ستواصل ضرب مخططات الاحتلال الصهيوني الخبيثة, ولن يفلح الاحتلال المجرم في مسعاه بنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط".