أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الخميس، أن الإحتلال الصهيوني تعمد إعدام 13 مريضا فلسطينيا بمجمع الشفاء الطبي منذ إقتحامه للمستشفى و إحتلاله، لليوم الرابع على التوالي. و أكد المكتب في بيان له, أن جيش الاحتلال تعمد إعدام 13 مريضا بمجمع الشفاء, حيث منع عنهم الكهرباء والأوكسجين, إضافة إلى الدواء والطعام. و أضاف أن هناك 4 من المرضى استشهدوا, ممن كانوا على أجهزة التنفس الاصطناعي في غرف العناية المركزة, حيث قطع جيش الاحتلال عنهم التيار الكهربائي وبالتالي توقف الأوكسجين إمعانا في إعدامهم, إضافة إلى اعتقاله الأطباء والممرضين وإخراجهم من الأقسام وإجبارهم على خلع ملابسهم ومنع وصولهم إلى غرف المرضى لمحاولة إنقاذهم. و نوه المكتب الإعلامي, إلى أنه يوجد داخل مجمع الشفاء الطبي جرحى ومرضى تعفنت جروحهم بسبب عدم وجود الأطباء والممرضين, كما منع جيش الاحتلال الوصول إلى الصيدلية ومخازن الأدوية للحصول على العلاجات ومستلزمات الغيارات وغيرها, في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي ولبروتوكولات حقوق الإنسان المختلفة. و شدد في السياق, على أن الاحتلال يمارس جريمة الإبادة الجماعية بشكل منظم ومقصود ويرتكب جرائم ضد الإنسانية بشكل فظيع وواضح, من خلال استخدامه لسلاح تجويع المرضى والجرحى وممارسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وبحق باقي الطواقم الطبية والتمريضية والنازحين داخل المجمع. كما أدان المكتب واستنكر, الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين, محملا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية والشعب الفلسطيني للشهر السادس على التوالي. و طالب, المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر, إلى إدانة جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والمخالفة للقانون الدولي وطالبهم بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع والمجازر بحق الفلسطينيين.