إختتمت سهرة أمس الجمعة بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الولائي للأنشودة الدينية للشباب بتتويج كل من فرقة "حمامة السلام" الإنشادية لبرج البحري في فئة أقل من 16 سنة وفرقة "رنيم الوصال" في فئة أكثر من 16 سنة بدرع الإنشاد الذهبي، كما خصصت هذه السهرة إلى الإحتفاء بدولة فلسطين للتعبير عن المساندة والتضامن مع الشعب الفلسطيني. و احتضن جناح الساورة بقصر المعارض الصنوبر البحري سافكس السهرة الختامية للمهرجان الولائي للأنشودة الدينية للشباب في طبعته الرابعة بإشراف وزارة الشباب والرياضة وولاية الجزائر ومن تنظيم المديرية الولائية للشباب والرياضة, بحضور ممثل عن وزير الشباب والرياضة وممثلين عن هيئات وطنية وجماعات محلية والمجتمع المدني, حيث تم خلالها الإعلان عن تتويج فرقة "حمامة السلام" الإنشادية من بلدية برج البحري في فئة أقل من 16 سنة بالمرتبة الأولى وظفرها بالدرع الذهبي للإنشاد وكذلك تحصلت فرقة "رنيم الوصال" في فئة أكثر من 16 سنة على نفس المرتبة الأولى نظير تميزهما في الأداء والتعبير الفني. كما أعلنت لجنة التحكيم عن منح جائزتها الخاصة "جائزة التميز" مناصفة بين فرقة "دار الشباب" عين البنيان و "دار الشباب الكتيبة الجلولية" سطاوالي. و في صنف أقل من 16 سنة, نالت فرقة "نجوم الإحسان" التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية رويبة المرتبة الثانية لتليها مباشرة فرقة "البراعم الذهبية". أما في صنف الشباب فعادت المرتبة الثانية إلى فرقة "روائع الإنشاد" بن طلحة وضمنت فرقة "المواهب الذهبية" التابعة للمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي المرتبة الثالثة. و توشحت أجواء السهرة بنفحات تضامنية وتعابير حماسية مناصرة للقضية الفلسطينية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وذلك تماشيا مع شعار هذه السهرة الخاصة المرفوعة إلى فلسطين الأبية تحت شعار "في رحاب رمضان، ننشد من أجل فلسطين". و شهدت هذه السهرة مرور 6 فرق إنشاديه متنافسة في فئتي أكثر من 16 سنة و أقل من 16 سنة, استطاعت المرور إلى الدور النهائي من المسابقة التي انطلقت في 11 مارس المنصرم واستمرت على مدار ثلاث سهرات رمضانية عبر مختلف الساحات العمومية التابعة للرغاية وحسين داي وسيدي عبد الله, حيث كانت "فرصة استفادت إثرها المواهب الإنشادية الشابة من المرافقة والمتابعة بهدف صقل مواهبهم ومساعدتهم على الانتقال الى مستوى الاحترافية في الأداء وذلك عن طريق الاحتكاك والتعامل المباشر مع فرق لها خبرة في ميدان الإنشاد الديني", حسبما أكده ياسين سيافي, مدير الشباب و الرياضة لولاية الجزائر. و قامت لجنة تحكيم مختصة يرأسها المنشد اسماعيل حاج قويدر ويساعده كل من الشاعر الفلسطيني رائد ناجي والأستاذ رضا براهيمي, بتقييم أداء أزيد من 100 فرقة إنشاديه هاوية مرت طيلة تلك التصفيات, حيث أوضح رئيس رابطة تنشيط أوقات فراغ الشباب, علي صفصاف, أن هذه الفرق المشاركة "قدمت من مختلف بلديات ولاية الجزائر. إضافة الى مشاركة فرقيتن إنشاديتين محترفين هما فرقة "البهجة" من الجزائر العاصمة وفرقة "البهاء" من ولاية المسيلة وقد رافقت هاتين الفرقتين العناصر الإنشادية الهاوية منذ بداية البرايم الأول لتوجيههم و تعليمهم اصول الأداء الإنشادي". و بخصوص معايير التحكيم التي وضعتها اللجنة, أكد اسماعيل حاج قودير, أنها تتعلق أولا بالاداء الفني للفرقة ومستوى الكلمات والألحان ثم تقييم مستوى الأداء الجماعي للفرقة إلى جانب الأداء الفردي للمنشدين مع مراعاة درجة الإبداع في الأعمال المقدمة ومدى قدرتها على خلق تفاعل وانسجام مع المتلقي.