أدان الاتحاد الأوروبي بشدة اليوم الجمعة اعتداء مستوطنين صهاينة على مقرات وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة القدسالمحتلة, داعيا إلى محاسبة الجناة. وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية, جوزيب بوريل - في منشور على موقع التواصل الإجتماعي "إكس" اليوم - إن ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق الكيان الصهيوني. وأشار بوريل إلى أن وكالة "الأونروا" هي شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه للملايين في قطاع غزة والمنطقة. وقرر المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا), فيليب لازاريني, مساء أمس الخميس, إغلاق مقر الوكالة في مدينة القدسالمحتلة, إثر الاعتداءات المتكررة التي تعرض إليها من قبل متطرفين صهاينة. وأوضح لازاريني, أن متطرفين صهاينة أضرموا النار مرتين مساء الخميس, في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة, ما اضطر الموظفين إلى إخماد النيران بأنفسهم قبل وصول المطافئ وشرطة الاحتلال الصهيوني, لافتا إلى أن الحريق أسفر عن أضرار جسيمة في المناطق الخارجية للمقر,مع العلم أن مقر "الأونروا" تتواجد به محطة بنزين مخصصة لأسطول سيارات الوكالة.