قال مسوؤل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الاثنين، إنه يجب الحفاظ على وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومواصلة دعمها باعتبارها موفرا أساسيا للخدمات للفلسطينيين. أكد المسؤول عبر منصة "إكس"، أنّه أجرى محادثات مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني وفريق عمله بحثا خلاله الأوضاع الإنسانية المروعة في غزة. وأفادت الوكالة، أمس الأول، بارتفاع عدد القتلى من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة إلى 146. وأضافت في بيان أن خمسة مراكز صحية تابعة للأونروا فقط من أصل 22 ما زالت تقدّم خدماتها في مناطق وسط وجنوب غزة. في الأثناء، أشارت "أونروا" إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة، مشدّدة على أنّ الضغط على أهالي القطاع المحاصر "هائل". وقالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الأول، إنّ "الضغط على سكان غزة هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية دون غذاء ومأوى ومياه". جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "سي إن إن" الأمريكية، مع سكوت أندرسون، نائب مدير عمليات غزة بالوكالة الأممية، ونشرت الأخيرة فحواها على منصة "إكس". وأضاف أندرسون، أن "الوضع أصبح صعباً جداً، لاسيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام". وأردف أنّ "غزة تحوّلت لمدينة الخيام، ويبذل سكانها قصارى جهدهم ليعيشوا حياتهم ويعتنوا بأطفالهم".