علّقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز على قرار الكيان الصهيوني منع فيليب لازاريني، مدير وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من دخول غزة بالقول إنّ "سلطات الاحتلال لا تريد شهوداً على الإبادة الجماعية". قالت ألبانيز على حسابها بمنصة إكس: "إن الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق المجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية". وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن لازاريني في منشور عبر "إكس" أنّ سلطات الاحتلال رفضت دخوله إلى قطاع غزة، "بينما توشك المجاعة أن تتفشى" في شمالي القطاع. وبالمقابل ادعت وزارة الخارجية الصهيونية أن منع دخول لازاريني إلى غزة غير صحيح. وكان مدير أونروا قد قال إنه كان يعتزم التوجه إلى رفح، لكن تم إبلاغه قبل ساعة برفض الدخول. ومنذ 26 جانفي الماضي، علّقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية على خلفية مزاعم صهيونية لا أساس لها بالصحة،أنّ عدداً من موظفيها شاركوا في "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي. وتأسست وكالة أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.