أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأربعاء أنها أخلت مستشفى "القدس" الميداني التابع لها من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس, جنوب قطاع غزة وذلك بعد إزدياد حجم تهديدات الإحتلال الصهيوني. وأفاد بيان للجمعية على منصة "إكس" بأن إخلاء المستشفى "جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال و استمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه, و إخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تماما". وكانت الجمعية أعلنت أمس الثلاثاء عن استشهاد أحد طواقم مستشفى "القدس" الميداني بعد استهداف منزله في مخيم "البريج" ب"المحافظة الوسطى", ما رفع عدد شهداء طواقم الجمعية إلى 30, منهم 17 استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء العدوان على قطاع غزة. يشار إلى أن مصادر طبية أكدت أمس أن جميع المستشفيات في محافظة رفح خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى "تل السلطان" للولادة, في ظل استمرار وتوسع التوغل الصهيوني والاستهداف المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية. واستشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون, في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء بقصفها مخيم للنازحين في منطقة "المواصي", وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى الاحتلال أنها "آمنة" في بداية اجتياح قواته برا لرفح في 6 مايو الجاري. ومساء الأحد الماضي, استشهد 45 فلسطينيا وأصيب العشرات, أغلبهم أطفال ونساء, في قصف لطيران الاحتلال الصهيوني استهدف خيام نازحين في منطقة "تل السلطان", شمال غرب رفح, رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الاحتلال أنها "آمنة" ويمكن النزوح إليها أيضا. ورغم الإدانات الأممية والدولية, يواصل الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي, حيث بلغ عدد الشهداء 36096, أغلبيتهم من الأطفال والنساء, وعدد الإصابات 81136, في حصيلة غير نهائية, إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات. وأفاد بيان للجمعية على منصة "إكس" بأن إخلاء المستشفى "جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال و استمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه, و إخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تماما". وكانت الجمعية أعلنت أمس الثلاثاء عن استشهاد أحد طواقم مستشفى "القدس" الميداني بعد استهداف منزله في مخيم "البريج" ب"المحافظة الوسطى", ما رفع عدد شهداء طواقم الجمعية إلى 30, منهم 17 استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء العدوان على قطاع غزة. يشار إلى أن مصادر طبية أكدت أمس أن جميع المستشفيات في محافظة رفح خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى "تل السلطان" للولادة, في ظل استمرار وتوسع التوغل الصهيوني والاستهداف المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية. واستشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون, في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء بقصفها مخيم للنازحين في منطقة "المواصي", وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى الاحتلال أنها "آمنة" في بداية اجتياح قواته برا لرفح في 6 مايو الجاري. ومساء الأحد الماضي, استشهد 45 فلسطينيا وأصيب العشرات, أغلبهم أطفال ونساء, في قصف لطيران الاحتلال الصهيوني استهدف خيام نازحين في منطقة "تل السلطان", شمال غرب رفح, رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الاحتلال أنها "آمنة" ويمكن النزوح إليها أيضا. ورغم الإدانات الأممية والدولية, يواصل الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي, حيث بلغ عدد الشهداء 36096, أغلبيتهم من الأطفال والنساء, وعدد الإصابات 81136, في حصيلة غير نهائية, إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.