أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد, مساء اليوم الاثنين بتيارت, أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي أهمية كبرى للتكفل بمشكلة تذبذب تزويد سكان تيارت بالماء الشروب, موضحا أن حيزا مهما من اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد خصص لهذا الغرض. وأبرز السيد مراد أنه على "ضوء النقاش الذي تم تناوله في هذا الاجتماع فقد أوفدني السيد الرئيس رفقة وزير الري للاطلاع عن قرب على الاجراءات المتخذة محليا قصد تعزيزها والإعلان عن مشاريع جديدة أبرزها تزويد عاصمة الولاية وبلديات أخرى بالماء انطلاقا من الحوض الجوفي عجرماية ببلدية زمالة الامير عبد القادر". وأكد الوزيرعزم السلطات العمومية ايجاد الحلول لكل انشغالات المواطنين بناء على التوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية الذي جعل المواطن محور اهتمامه حيث "انه على اطلاع كامل بالوضعية بولاية تيارت ومقدراتها في مجال الموارد المائية" ولذا يتم العمل على ضمان التزويد بالماء "في أقرب الآجال". وفي لقاء لهما بفعاليات المجتمع المدني عقد بمقر الولاية استعرض الوزيران أهم الاجراءات التي تم اتخاذها والتي تسمح باستئناف توزيع المياه عبر الحنفيات من خلال مشروع الربط بالحوض الجوفي الشط الشرقي, والذي كان محل معاينة الوزيرين, بعد تعهد مؤسسات الانجاز بتسليمه في غضون أسبوعين. كما أعلن السيد مراد عن تجنيد اكثر من 100 شاحنة ذات صهريج من بينها 11 تابعة للحماية المدنية و10 أخرى استقدمت من ولاية الجزائر و 11 من ولاية مستغانم و تيسمسيلت إضافة الى شاحنات تابعة لولايات أخرى على غرار الجلفة والبيض وغيرهما. وأمر بذات المناسبة السلطات المحلية بحسن استغلال هذه الشاحنات بالتعاون والشراكة مع لجان الأحياء والجمعيات بما يضمن تزويد جميع السكان بهذه المادة الحيوية بعدل وبإستمرار في انتظار استلام المشاريع في الأيام القليلة القادمة. ومن جهتهم ثمن الناشطون الجمعيون قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضية بايجاد حلول لندرة المياه بعاصمة ولاية تيارت والمدن الأخرى على غرار الرحوية ومشرع الصفا.