أدرجت الأممالمتحدة جيش الاحتلال الصهيوني على "قائمة العار" التي تضم منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات وذلك بعد ثمانية اشهر من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي أدى حتى الآن لاستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 82 ألفا آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء. ومن المقرر أن يقدم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يوم 14 يونيو الجاري تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي يرصد انتهاكات حقوق الأطفال في نحو عشرين منطقة نزاع حول العالم ويضمنه ملحقا يدرج فيه المسؤولين عن هذه الانتهاكات يسمى "قائمة العار". وذكر المتحدث باسم الأمين العام الاممي ستيفان دوجاريك أن تقرير الأمين العام السنوي بشأن الأطفال والصراعات المسلحة سيقدم إلى مجلس الأمن في الرابععشر من الشهر الحالي وهو التاريخ الذي حدده وطلبه المجلس وسينشر رسميا يوم 18 من نفس الشهر. وتعليقا على القرار الأممي قال رياض منصور الممثل الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة إن إدراج المنظمة الدولية للكيان الصهيوني على قائمة منتهكي حقوق الأطفال أو ما يسمى "قائمة العار" خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء ثقافة ازدواجية المعايير والإفلات من العقاب المزمنة التي تمتع بها الكيان الصهيوني والتي تركت أطفال فلسطين يعانون من عواقبها. وأضاف أن الكيان الصهيوني أفلت من العقاب والمحاسبة على جرائمه ضد الأطفال الفلسطينيين لعقود طويلة ما جعله يتمادى في استهدافهم وإلحاق الضرر بهم في انتهاك صارخ لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.