أكد الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية, نبيل أبو ردينة, أن إستمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة مترافقا مع عمليات القتل وإقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية, هو "تجاوز لكل الخطوط الحمراء". وأشار أبو ردينة إلى أن عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات, و آخرها ما جرى في مدينة طوباس وبلدة عقابا ومدينة جنين ومخيمها التي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح, إضافة إلى حملات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الأسرى, هو "تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال وجرائمه". وأضاف أن هذه السياسة الصهيونية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة ستكون تداعياتها وآثارها أكثر خطورة على المنطقة والعالم, محذرا من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة جراء هذا التصعيد الصهيوني. وتابع أبو ردينة أن تدهور الأوضاع في المنطقة وضع الجميع أمام تحديات جديدة, مطالبا الإدارة الأميركية باتخاذ قرارات مسؤولة بوقف العدوان الصهيوني والتوقف عن دعم الاحتلال, خاصة أن الأمور وصلت لمرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها وأصبحت أكبر كثيرا من اللاعبين, مؤكدا أن الأمن والاستقرار لن يكون بأي ثمن ومدينة القدس أهم وأكبر منهم جميعا. وقال أن "الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يعطوا أية شرعية لأي خطط أو سياسات لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وأن هذه السياسات العدوانية لن تجبر شعبنا على التنازل عن ثوابته وحقوقه وعلى رأسها مدينة القدس ومقدساتها".