❊ أبو ردينة: الاحتلال الصهيوني يسعى إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أمس، أن الاحتلال الصهيوني يسعى جاهدا إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد، عبر عدوانه المتواصل، في وقت طالبت فيه طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين، في ضوء الانتهاكات الصهيونية المتواصلة. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أدان أبو ردينة التصعيد الصهيوني الخطير، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته واستمرار عمليات الإعدام اليومية في كافة محافظات الوطن، كان آخرها جريمة إعدام الشابين سيد فرحان أبو علي (21 عاما) وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، بدم بارد في طولكرم فجر اليوم. وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الكيان الصهيوني يشنّ حربا متواصلة على الشعب الفلسطيني لتنفيذ مخططاته، متحديا جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي أكدت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته بالحرية وإقامة دولته المستقلة. من جهتها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين، في ضوء الانتهاكات الصهيونية المتواصلة. وأدانت الخارجية في بيانها، عدوان الاحتلال الهمجي على مخيم "نور شمس" شرق مدينة طولكرم فجرا والذي أدى إلى استشهاد شابين فلسطينيين وتدمير كبير في البنية التحتية للمخيم وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، إضافة لفرض حصار مشدّد عليه ومداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، عدا عن الاقتحامات المتواصلة للمدن والبلدات الفلسطينية وهجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل. واعتبرت ما يجري "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت الخارجية، أن اقتحامات واعتداءات قوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع كسياسة صهيونية رسمية، تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وحملت الوزارة، الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وحذرت من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها. بدوره، اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إعدام قوات الاحتلال الصهيوني الشابين سيد فرحان أبو علي وعبد الرحمن سليمان أبو دغش، بمخيم "نور شمس" في "طولكرم" ، وتدمير البنية التحتية، "اصرارا من اليمين المتطرف الصهيوني على التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة". وأوضح فتوح، في بيان له، أن "هذه السياسة الاجرامية ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار"، مؤكدا أن" شعبنا لن يستسلم وسيدافع عن وجوده ووطنه وكرامته". كما أدان فتوح اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة "بيرزيت"، واعتقال عدد من الطلبة، واعتبره "انتهاكا فاضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية". وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، استشهاد الشابين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرقي طولكرم في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشهيدين استشهدا، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم نور شمس، شرق طولكرم، موضحة أنهما أصيبا بالرصاص الحي في رأسيهما، ونقلا إثرها إلى المستشفى في طولكرم، في حالة خطيرة جدا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن استشهادهما متأثرين بإصابتهما. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة، ترافقها جرافات عسكرية، وسط إطلاق نار كثيف، وشرعت بتجريف الشارع الرئيسي والبنية التحتية في المخيم، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين. من جانبها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وأعطبوا إحدى الجرافتين، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من المخيم. وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن فرض إغلاق شامل في الضفة والمعابر مع قطاع غزة اعتبارا من مساء أمس السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة ما يسمى بيوم الغفران اليهودي. فصائل فلسطينية تدعو للتصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى في خضم حملة التصعيد المتواصلة لقوات الاحتلال الصهيوني، دعت ثلاث فصائل فلسطينية، أمس، الشباب للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عقب لقاء ثلاثي جمع قادة تلك الفصائل في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أول أمس السبت. وقال البيان، "اتفقت الفصائل الثلاثة على تصعيد المقاومة الشاملة وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا". كما ناقش المجتمعون، التطوّرات الراهنة وسبل مواجهة العدوان المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني خاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات ومواصلة الاقتحامات واستمرار سياسة الضم والاستيطان والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولات محمومة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة.