نددت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية بمشاركة مجموعة من السفن في نهب الفوسفات بالصحراء الغربية, داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد الاحتلال المغربي وكل من يشاركه في جرائمه بحق الصحراويين ويتستر عليه. وجاء في بيان للجمعية الصحراوية : "في إطار عمليات الرصد المستمرة من طرف جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية للسفن التي تنخرط وتشارك إلى جانب الاحتلال المغربي في نهب وسرقة الثروات الصحراوية, تم رصد مجموعة من السفن راسية بميناء العيون المحتلة تنتظر دورها قصد شحنها بالفوسفات الصحراوي المنهوب والمستخرج من منجم +بوكراع + قرب مدينة العيون بالجزء المحتل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". وفي هذا الإطار, رصدت الجمعية الصحراوية أربع سفن أجنبية ترسو بميناء العيون المحتلة وتنتظر دورها في شحن الفوسفات الصحراوي والمشاركة في عمليات النهب المتواصلة للثروات الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي. وجددت جمعية مراقبة الثروات التأكيد على أن انخراط ومشاركة هذه السفن في نهب وسرقة الثروات الصحراوية يعتبر "انتهاكا صارخا للقانون الدولي بالنظر إلى الوضع القانوني للصحراء الغربية", مشيرة إلى أن "هذه السفن تتبع أساليب احتيالية وتضليل للتمويه عن مسارها الحقيقي أو وقت وصولها أو انطلاقها من وإلى ميناء العيون المحتلة". وتؤكد جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية على "ضرورة منع استنزاف ونهب الفوسفات الصحراوي بالإقليم غير المحكوم ذاتيا", مستنكرة ما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من عمليات النهب والاستنزاف للثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية. كما دعت كل الدول إلى منع سفنها من الانخراط في عمليات النهب والسرقة التي يقوم بها الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية وعدم السماح للسفن التي تشارك في هذا النوع من العمليات من رفع أعلامها الوطنية, مناشدة المنتظم الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة ومجلس الأمن التدخل من أجل اتخاذ تدابير صارمة من أجل الحد من نهب السلطات المغربية للثروات الطبيعية الصحراوية واستنزافها.