قام عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، يوم الإثنين، بتفقد المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن"، حيث وقف على التحضيرات الجارية لافتتاح الموسم الجامعي بها، حسب ما أفاد به بيان لعمادة جامع الجزائر. وأوضح نفس المصدر أن مدير المدرسة، عبد القادر بن عزوز، قدم بالمناسبة "شروحات وافية" حول التحضيرات الجارية، سواء البيداغوجية منها أو اللوجستية بهدف استقبال الطلبة وإقامتهم في "أحسن الظروف". وبالمناسبة، ثمن عميد جامع الجزائر "التدابير المتخذة من أجل إنجاح هذا الموسم الجامعي"، كما قدم "توجيهات تتعلق بتحسين مستوى التحصيل العلمي وتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلبة في تمدرسهم وإقامتهم". وخلال الزيارة --يضيف البيان-- تفقد عميد جامع الجزائر مختلف الأقسام البيداغوجية وبعض غرف الطلبة، حيث أسدى تعليماته للمعنيين من أجل الحرص على أن تكون هذه المدرسة "منارة لتخريج نخبة من العلماء المقتدرين والمتشبعين بقيم المرجعية الوطنية الجامعة". وتعتبر المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" إحدى الهيئات المدمجة بجامع الجزائر، حيث تعنى بتكوين يجمع بين علوم الدين والعلوم الكونية. وقد انطلق التكوين بها مباشرة بعد التدشين الرسمي لجامع الجزائر من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.