خرج آلاف الأشخاص يوم السبت، في العديد من عواصم العالم، في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالعدوان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط. وجاب آلاف المتظاهرين الشوارع في كل من لندن وباريس وروما وكيب تاون بجنوب إفريقيا ومدينة نيويورك، وكاراكاس وجاكرتا ومانيلا، وفق ما أفادت به تقارير صحفية. وفي بريطانيا شارك نحو 40 ألف متظاهر، من بينهم شخصيات سياسية، في مسيرة في وسط لندن ولوحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية. وهتف المشاركون بشعارات: "أوقفوا القصف" و"فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا قصف المستشفيات". المظاهرة التي حظيت بمشاركة شعبية واسعة انطلقت من ميدان "راسل" واتجهت نحو شارع داونينغ حيث يقع مكتب رئيس الوزراء. كما جرت تظاهرة مماثلة في دبلن العاصمة الإيرلندية، هتف فيها المتظاهرون "الحرية والعدالة للفلسطينيين". وشهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة جماهيرية ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من المتضامنين والمؤيدين للشعبين الفلسطيني واللبناني. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات منددة بارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وردد هتافات: الكيان الصهيوني عنصري و"الصهيونية هي العنصرية" مؤكدين تضامنهم الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة. وشارك في المظاهرة أبناء الجاليات العربية والفلسطينية إلى جانب أنصار القضية الفلسطينية من مختلف التوجهات. وفي الولاياتالمتحدة تظاهر آلاف الأشخاص في منطقة "تايم سكوير" الشهيرة بنيويورك وحمل بعضهم صورا لأشخاص استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة التي أصبحت الآن منطقة مدمرة غير صالحة للعيش. وأقيمت مظاهرات أيضا بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن. كما احتشد آلاف المتظاهرين في مدينة بازل ثالث أكبر مدينة في سويسرا بعد زيورخ وجنيف بدعوة من الاتحاد السويسري الفلسطيني ونحو 100 منظمة. وتظاهر نحو 5000 شخص بمدينة مدريد بإسبانيا، بحسب السلطات، رافعين لافتات قاطعوا الكيان الصهيوني و"الإنسانية ماتت في غزة". في غضون ذلك، تجمع مئات المتظاهرين أمام مقر الأممالمتحدة في عاصمة فنزويلا كاراكاس تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة ولبنان. أما في جنوب إفريقيا وبوسط مدينة كيب تاون جاب مئات الأشخاص الشوارع ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة للكيان الصهيوني. وفي فرنسا خرج آلاف الأشخاص في احتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لعدوان صهيوني مدمر. وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة الجمهورية الشهيرة بباريس للتنديد بالهجمات الصهيونية على البلدين. وتقدمت الموكب شخصيات سياسية، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان ورفعوا لافتات تتضمن عبارات من قبيل توقفوا عن تسليح الكيان الصهيوني مرددين هتافات تضامنية مع فلسطين ولبنان. وبالتوازي مع ذلك خرج الآلاف في مدن كبرى مثل ليون وتولوز وستراسبورغ للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين. وفي روما تجمع آلاف المتظاهرين داعين إلى وقف فوري للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وكان العديد منهم يحملون علمي فلسطين ولبنان ويرددون هتافات مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني. أما في برلين، فاستقطبت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أكثر من ألف شخص وهتفوا "عام من الإبادة الجماعية". وفي مدريد تظاهر الآلاف بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين رافعين لافتات كتب عليها قاطعوا الكيان الصهيونية و"الإنسانية ميتة في غزة". وفي جاكرتا عاصمة إندونيسيا تجمع المئات المتظاهرين يوم الأحد، بالقرب من السفارة الأميركية مطالبين واشنطن بالتوقف عن تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة. أما في مانيلا، فقد قامت شرطة مكافحة الشغب بمنع النشطاء من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأميركية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم واشنطن للكيان الصهيوني.