وقع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، اتفاقية تقنية جديدة مع الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، تهدف إلى ضمان تغطية تأمينية ملائمة قطاع الفندقة، حسبما أفاد به بيان للصندوق. ومن خلال هذه الاتفاقية، "يلتزم الصندوق من خلال شبكته المتضمنة 71 صندوقا جهويا و570 مكتبا محليا، بضمان تغطية تأمينية مصممة بشكل دقيق يتماشى مع احتياجات القطاع السياحي، ما من شأنه المساهمة في تقليص الأخطار التي يتعرضون لها". كما تشمل الاتفاقية "التكوين، الوقاية، التدخل السريع في حالة وقوع حوادث ما، الارشاد والمرافقة، مع التركيز على حماية الأملاك المؤمنة، وضمان شروط تفضيلية للفيدرالية، ما يسمح للفنادق بالتركيز على تطوير نشاطاتها بكل أمان". ويسعى الصندوق أيضا إلى "تنشيط واحياء السياحة الزراعية، ما يفتح آفاقا جديدة بالنسبة للاقتصاد المحلي والوطني، وهذا من خلال حث المستثمرين في قطاع الفندقة على الاستثمار في المناطق الريفية". وتعكس هذه المبادرة "مدى حرص صندوق التعاون الفلاحي على مرافقة قطاع السياحة هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعال من خلال عرض تأميني متكيف مع خصائص هذا الأخير وتقديم خدمات لإدارة الأخطار". وبالمناسبة، صرح المدير العام للصندوق، شريف بن حبيلس، بأن هذه الاتفاقية "تمثل مرحلة مهمة في تاريخ المؤسستين، حيث تفتح باب العمل المشترك فيما يتعلق بالوقاية من الأخطار، وتسيير الحوادث وتغطية الأملاك ونشاطات القطاع السياحي من خلال توحيد الكفاءات والموارد التي يتمتع بها كلا الطرفان". يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية-إطار بين الطرفين خلال شهر يناير الفارط، لتأتي هذه الاتفاقية التقنية الجديدة التي ترمي "لضمان تغطية تأمينية ملائمة والتي لا غنى عنها من أجل ضمان أمن استثمارات وأصول قطاع الفندقة"، وفقا للبيان.
