أعلنت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وشركائها عن نجاح حملة تضامنية مع فلسطين في منع سفينة "كاثرين" المحملة بمواد متفجرة من الوصول إلى الكيان الصهيوني. وقالت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني أنه بفضل ضغوطها المتواصلة، منعت حكومة مالطا السفينة من دخول مياهها، فيما رفضت دول أخرى مثل ناميبيا وأنغولا السماح لها بالرسو في موانئها، وفق ما أفادت به وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). وكانت السفينة محملة بثماني حاويات من المواد المتفجرة المستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار والتي كانت متجهة نحو الكيان الصهيوني لتعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة. واستجابت الحكومة البرتغالية للضغط الشعبي والنقابي وأجبرت السفينة على إزالة علمها منها. وطالبت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني بتصعيد الضغوط على الحكومات لمنع التواطؤ مع النظام الاستعماري الصهيوني وفرض عقوبات عليه. ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي, إلى التحقيق في قضية السفينة وأكدت أن أي نقل للمعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني يعد خرقا لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تبنى في أبريل الماضي قرارا يقضي بحظر تصدير السلاح إلى الكيان الصهيوني. ودعا القرار أيضا إلى محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه "ضد الإنسانية وجرائم الحرب" في قطاع غزة، في موقف يعتبر الاول من نوعه يتخذه المجلس الأممي حيال الحرب على غزة.